أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم استبعاد الفرنسي دافيد مارسال، المعالج النفسي للمنتخب المشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر، على خلفية تقصيره في إعداد اللاعبين الذين قدموا أداءً مخيباً في دور المجموعات.
وتأهلت تونس بصعوبة كبيرة إلى ثمن النهائي من البطولة التي تبحث عن إحراز لقبها للمرة الثانية بعد 2004 على أرضها، إذ اكتفت بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات في المجموعة الخامسة.
وقبل مباراة الجولة الثالثة ضد المنتخب الموريتاني (0-0) الثلاثاء، أقر مدرب المنتخب آلان جيريس بوجود مشكلة على صعيد حراس المرمى وإعدادهم النفسي، بعدما تسبب خطأ الحارس فاروق بن مصطفى بهدف في المباراة الأولى (1-1 أمام آنغولا)، وفعل مثله معز حسن في الثانية (1-1 ضد مالي)، قبل أن يحافظ على نظافة شباكه في الثالثة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى أنه: “على إثر نهاية مقابلات المنتخب الوطني التونسي في دور المجموعات وضمان ترشحه للثمن نهائي تقرر إنهاء مهام المعالج النفسي فرنسي الجنسية دافيد مارسال”.
وعزا الاتحاد إبعاد مارسال إلى “تجاوزه للمهام الموكولة إليه وتدخله في الأمور الفنية خلال هذه الدورة إضافة إلى عدم قيامه بالعلاج النفسي المطلوب”.
وكان جيريس قال في مؤتمره الصحفي عشية مواجهة موريتانيا: “أقر بأن مشكلة حراسة المرمى معقدة (..) قمنا بتغيير بين المباراة الأولى والثانية”، لكن المنتخب يجد نفسه في حالة غير متوقعة تماماً”.
وشدد على أن الجهاز الفني يفكر في الطريقة الناجعة لإدارة “مركز حساس”، متحدثاً عن “انعكاسات مهمة على المستوى المعنوي” للحارسين بعدما جرى في المباراتين، مضيفاً: “نحضرهم (الحراس) في التمارين ليكونوا جاهزين على المستوى الفني وقدراتهم، لكن الآن نحن في مجال آخر (هو) المستوى النفسي”.
