أصاب الرعب جماهير برشلونة لحظة خروج ليونيل ميسي للعلاج خلال مواجهة فالنسيا ضمن الدوري الإسباني.
ورغم أن الهداف الأرجنتيني أكمل المباراة حتى النهاية، إلا أنه لم يركض بالكرة لتتقلص فرصه في اللحاق بكلاسيكو كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد غداً الأربعاء بعد إصابته بشد عضلي.
لكن غياب "ليو" عن الكلاسيكو ليس أسوأ خبر يسمعه جمهور البارسا، بعد أن أثبتت التجربة أن الفريق الكتالوني يمكنه الصمود أمام غريمه المدريدي في غياب "البرغوث"، بل يُمكنه الفوز باكتساح.
ققبل موسمين غاب ميسي عن التشكيلة الأساسية في كلاسيكو بيرنابيو بعد عودته من إصابة طويلة ونزل في الشوط الثاني عندما كان فريقه متقدماً 3-0 بالفعل.
والموسم الجاري، سحق برشلونة ضيفه 5-1 في غياب تام لميسي بعد أن تكفّل لويس سواريز، بتعويضه وسجل (هاتريك)، وسيتحمل المسؤولية مجدداً، في حال غاب الهداف التاريخي للكلاسيكو عن مواجهة كامب ناو المقبلة.
وربما يزداد الحافز لدى لاعبي البلاوغرانا لإثبات أنفسهم في غياب ميسي ولإظهار أن الفريق يظل مرعباً، حتى بدون الأسطورة الأرجنتيني.
وعلى الأرجح سيبقى ميسي على مقاعد البدلاء أو سيستبعده المدرب إيرنيستو فالفيردي نهائياً، لينقذ البارسا اذا استدعت الحاجة في لقاء الإياب.
وغاب ميسي عن هزيمتين لبرشلونة ذهاباً في كأس الملك أمام ليفانتي وإشبيلية، ولعب دور المنقذ في الإياب في دور الـ 16 وربع النهائي، وربما يتكرر الموقف في نصف النهائي أمام ريال مدريد.
