ما زالت الشكوك تحوم حول مستقبل قائد مانشستر يونايتد واين روني، في ظل تهافت الأندية الصينية عليه، بالتزامن مع خروجه من حسابات مدربه جوزيه مورينيو.
واقترن اسم هداف الشياطين الحمر التاريخي بأكثر من نادٍ صيني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في أوروبا، إلا أن صاحب الـ 31 عاماً، رفض السير على خطى نجوم الملاعب الأوروبية التي هاجرت إلى أقصى الكرة الأرضية خلال الأشهر الماضية.
إ
وأُغلق ملف مستقبل "الفتى الذهبي" مع إسدال الستار على فترة قيد اللاعبين الشتوية في أوروبا، لكن الحكومة الصينية التي تدعم أندية دوري السوبر، لم ترم المنديل، وستواصل الضغط على النجم الإنجليزي، من أجل الحصول على توقيعه، قبل إغلاق نافذة سوق الانتقالات الشتوي الصيني نهاية الشهر الجاري.
وقالت صحيفة "ذا سن" البريطانية، فإن روني تلقى عرضاً لا يقاوم من نادٍ صيني لم يتم ذكر اسمه، سيحصل بموجبه على راتب أسبوعي قدره مليون جنيه استرليني في وقت يكافح فيه للمشاركة ضمن تشكيلة مورينيو.
وغاب روني عن آخر مباراتين ليونايتد على المستوى المحلي، وأمام سانت إيتيان في ذهاب دور الـ 32 من الدوري الأوروبي، ومباراة الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام بلاكبيرن، غير أنه لم يسافر مع الفريق إلى فرنسا، لخوض لقاء الإياب، وذلك رغم تعافيه مؤخراً من إصابة في العضلات.
أما شبكة "سكاي سبورت"، فرجحت أن يتأجل الانفصال لفترة الانتقالات الصيفية القادمة، لاعتبارات كثيرة، أهمها حفاظ اللاعب على صورته كأسطورة أمام الجماهير، بعدما تجاوز عدد أهداف بوبي تشارلتون، لذلك استبعد هذا المصدر رحيل روني هذا الشهر، رغم صعوبة اتخاذ قرار برفض مليون جنيه أسبوعياً.
