تقرير: تشلسي يقرر منح مورينيو مهلة إضافية

تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2015 - 09:26 GMT
البوابة
البوابة

اتخذ رومان آبراموفيتش مالك نادي تشلسي قراره بعدم إقالة المدير الفني جوزيه مورينيو خلال عطلة الفيفا الدولية الحالية؛ نتيجةً لعدم توفر خياراتٍ بديلةٍ من الطراز الأول، في ظل رغبة كل من بيب غوارديولا ودييغو سيميوني في إكمال مهمتهما مع بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد على التوالي حتى نهاية الموسم.

ويعاني "ذا سبيشل ون" من انتقاداتٍ شديدةٍ هذا الموسم، في ظل تقديم تشلسي لواحدٍ من أسوأ مواسمه، كونه خسر 7 من أصل 12 مباراةٍ منذ بداية الموسم الجاري في البريميير ليغ، كانت آخرها الهزيمة بهدفٍ نظيفٍ أمام ستوك سيتي السبت الماضي، في المباراة التي شهدت قضاء مورينيو عقوبة الجلوس في المدرجات.

ورغم الدعم غير المسبوق الذي قدمته إدارة البلوز للمدرب البرتغالي الشهر الماضي، إلا أن مسلسل السقوط تواصل بشكلٍ مريع، بعدما خسر النادي 3 من أصل 4 مبارياتٍ بعدها في الدوري الإنجليزي، بخلاف خروجه من كأس الرابطة الإنجليزية، مما استوجب إعادة آبراموفيتش لتفكيره في وضع مدربه مع الفريق، في ظل ابتعاده كثيراً عن المركز الـ 4 المؤهل لدوري أبطال أوروبا بـ 13 نقطة.

ويبدو أن مالك البلوز يفضل التريث في إقالة مدرب الريال وإنتر الأسبق، في ظل انشغال جميع خلفائه المفضلين في الوقت الحالي، إذ ينتهي عقد غوارديولا مع بايرن الصيف المقبل، فيما يجهز سيميوني نفسه بالفعل للانتقال لإنجلترا، حيث يتعلم هو وأفراد طاقمه الفني اللغة الإنجليزية، بيد أنه يفضل كذلك الانتظار حتى نهاية الموسم، مثله مثل مدرب ريال مدريد السابق كارلو أنشيلوتي، والذي لا يفكر في تولي مسؤولية فريقٍ جديدٍ قبل الصيف المقبل.

ولا يبقى سوى الهولندي الخبير غوس هيدينك، والذي يمكنه تولي تدريب الفريق بشكلٍ مؤقتٍ حتى نهاية الموسم، إلا أن إقالته من تدريب الطواحين في يونيو الماضي عقب مسيرةٍ كارثيةٍ في التصفيات الأوروبية تثير المخاوف من عودته مجدداً للتدريب في ستامفورد بريدج.

ويحظى مورينيو رغم ذلك بتأييد غالبية جماهير تشلسي، وقد شدد على نيته في استكمال عقده مع الفريق، والذي كان قد مدده في أغسطس الماضي لمدة 4 أعوامٍ بقيمةٍ إجماليةٍ تبلغ 30 مليون يورو، مما قد يكلف آبراموفيتش كثيراً بسبب الشرط الجزائي الباهظ في حالة إقالته، بينما لم يتم الحديث عن وجود شرطٍ جزائيٍ آخرٍ من عدمه إذا لم ينجح البرتغالي في إيصال ناديه للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.

ويبدو من الواضح أن الملياردير الروسي قرر إعطاء الفرصة لمورينيو من أجل تحسين وضع الفريق في الفترة المقبلة، مع علم الأخير بأن النتائج الحالية لا تحظى برضا إدارة النادي، ناهيك عن تشويهه أيضاً لصورة تشلسي داخل الملعب، بعدما تم طرده وإيقافه بسبب اعتراضه لدى الخسارة من ويست هام 1-2 الشهر الماضي.

كما ينطبق الأمر ذاته خارج الملعب، بعدما أعلن حرباً علنيةً على طبيبة الفريق إيفا كارنييرو، وأقالها من جهازه المعاون، مما أدى لانقسامٍ في غرفة الملابس بين مؤيدٍ ومعارضٍ في صفوف لاعبيه، بالإضافة لقيام الطبيبة برفع دعوى قضائيةٍ ضد تشلسي بدعوى الفصل التعسفي، مع قيامها بمقاضاة مورينيو أيضاً بسبب تصرفاته العدائية تجاهها.