تعادل فرنسا وهولندا وخسارة إيطاليا في مباريات ودية بكرة القدم، ولويس فيغو يعتزل اللعب دوليا

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أقيم أمس الأربعاء عدد كبير من المباريات الدولية الودية بكرة القدم كانت معظمها استعدادا لتصفيات مونديال 2006.  

 

وهنا النتائج، كما أوردتها صحيفة السفير اللبنانية،  

 

في بور أو برنس، خسرت هايتي أمام بطلة العالم البرازيل 6-0 في مباراة السلام. وسجل روجر (19 و41) ورونالدينيو (32 و67 و81) ونيلمار (85) الأهداف. وقام لاعبو البرازيل بعرض إلى جانب آليات تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي. 

 

في ريكيافيك، سقطت ايطاليا امام ايسلندا 0-2 في الاختبار الاول بقيادة مدربها الجديد مارتشيلو ليبي. وسجل لاعب تشلسي الانكليزي إيدور غوديونسن (17) وغيلفي اينارسون (19) الهدفين. وكان ليبي تولى المهمة خلفا لجوفاني تراباتوني عقب العروض المخيبة لايطاليا في بطولة أوروبا الاخيرة في البرتغال. وانتقل تراباتوني للاشراف على بنفيكا البرتغالي.  

 

في نيوكاسل، فازت إنكلترا على أوكرانيا 3-0 . افتتح القائد ديفيد بيكهام التسجيل في الدقيقة 26 إثر رفعة طويلة من جون تيري، وهو هدفه ال14 في 73 مباراة دولية. وفي الدقيقة 50 رفع بيكهام الكرة على رأس زميله الجديد في نادي ريال مدريد الإسباني مايكل أوين الذي لم يجد صعوبة في تحويلها داخل المرمى مسجلا هدفه الدولي ال27. واختتم شون رايت فيليبس، ابن الدولي السابق ايان رايت بالتبني، التسجيل في الدقيقة 72 بعد 19 دقيقة من مشاركته في مباراته الدولية الأولى بدلا من نيكي بات.  

 

في رين، فشلت فرنسا بقيادة مدربها الجديد ريمون دومينيك في تحقيق أكثر من التعادل 1-1 مع ضيفتها البوسنة. › وسجل بيغي لويندولا (7) لفرنسا، وميرساد بيسليا (38) للبوسنة.  

 

في لاس بالماس، فازت إسبانيا على فنزويلا 3-2 . سجل لإسبانيا موريانتيس (41) وتامودو (57 و67)، ولفنزويلا روخاس (45) وكاستيلين (90).  

 

في استوكهولم، تعادلت السويد مع هولندا 2-2 . وسجل ماتياس يونسون (4) وزلاتان إبراهيموفيتش (69) للسويد، وويسلي شنايدر (17) ومارك فان بومل (43) لهولندا. وهي المباراة الاولى لهولندا تحت اشراف المدرب ماركو فان باستن الذي تولى المهمة بعد نهائيات بطولة اوروبا خلفا لديك ادفوكات، وفيها منح لاعب الوسط إدغار دافيدز شارة القائد.  

 

في فيينا، خسرت النمسا أمام ألمانيا 1-3 . وسجل مارتن أمرهاوزر (10) للنمسا، ومهاجم شتوتغارت كيفن كورانيي (2 و61 و73) لألمانيا. وسجل كورانيي هدفه الأول إثر تمريرة من القائد الجديد ميكايل بالاك، والثاني إثر رفعة تورستن فرينغز من ركلة حرة، والثالث بعد أن خطف الكرة من الحارس النمساوي ماندل. وهي المباراة الأولى لألمانيا تحت إشراف المدرب يورغن كلينسمان الذي تولى المهمة بهد نهائيات بطولة أوروبا خلفا لرودي فولر.  

 

في براغ، تعادلت تشيكيا مع بطلة أوروبا اليونان 0-0 . وكانت المباراة بين المنتخبين اعادة لمباراتهما في نصف نهائي البطولة الاوروبية عندما فازت اليونان 1-0 في طريقها الى النهائي قبل ان تحرز اللقب للمرة الاولى في تاريخها بفوزها لاحقا على البرتغال المضيفة بركلات الترجيح. وخاض لاعب وسط سبارتا براغ كارل بوبورسكي (32 عاما) أمس مباراته المئة مع المنتخب التشيكي، وقد حمل شارة القائد في غياب بافل ندفيد. وكان بوبروسكي بدأ مسيرته الدولية في 23 شباط 1994 ضد تركيا (14)، وقد قدم اداء لافتا في النهائيات الاوروبية وكان من العناصر المؤثرة في تأهل تشيكيا الى نصف النهائي.  

 

في شيزويوكا، خسرت اليابان أمام الأرجنتين 1-2. وسجل تاكايوكي سوزوكي (73) لليابان، ولوسيانو غالييتي (4) وماريو سانتانا (40) للأرجنتين.  

 

في بوزنان، خسرت بولندا أمام الدنماك 1-5. وسجل ماسيي زورافسكي (76) لبولندا، وبيتر مادسن (23 و29 و90) وتوماس غاردسو (51) وكلاوس ينسن (86) للدنمارك.  

 

في دبلن، تعادلت ايرلندا مع بلغاريا 1-1 . وسجل أندي ريد (15) لأيرلندا، وفاليري بوجينوف (71) لبلغاريا. وهي المباراة الأولى لبلغاريا بقيادة مدربها الجديد خريستو ستويتشكوف.  

 

في موسكو، فازت روسيا على ليتوانيا 4-3 . وسجل دميتري خوخلوف (20) وأندري كارياكا (54) ودميتري بوليكين (66) ودميتري سيتشيف (88) لروسيا، وتوماس دانيليفيسيوس (40) وروبرتاس بوسكوس (83) ونيريوس باراسا (90) لليتوانيا.  

 

في اسطنبول، خسرت تركيا أمام بيلاروسيا 1-2. وسجل هاكان شوكور (14) لتركيا، وفياتشيسلاف غليب (67) ودنيس كوفبا (90) لبيلاروسيا.  

 

في زيوريخ، تعادلت سويسرا مع أيرلندا الشمالية 0-0 .  

 

في ريغا، خسرت لاتفيا أمام ويلز 0-2 ، سجلهما جون هارتسون (82) وكريغ بيلامي (89).  

 

في اوسلو، تعادلت النروج مع بلجيكا 2-2 . وسجل فرودي يونسن (32) وفيدار ريسيت (58) للنروج، وتوماس بوفل (26 و34) لبلجيكا.  

 

في غلاسكو، خسرت اسكتلندا أمام المجر 0-3 سجلها شابولش هوشتي (45 من ركلة جزاء و53) وديفيد مارشال (73 خطأ في مرمى فريقه).  

 

في ليوبليانا، تعادلت سلوفينيا مع صربيا ومونتينيغرو 1-1 . وسجل تشيه (82) هدف سلوفينيا، ويستروفيتش (49) هدف صربيا ومونتينيغرو.  

 

في فارازدين، فازت كرواتيا على إسرائيل 1-0 سجله يوسيب سيمونيتش (29).  

 

في تيراسبول، فازت مولدوفا على جورجيا 1-0 سجله يوري ميتيريف (67).  

 

في نيقوسيا، فازت قبرص على ألبانيا 2-1 . وسجل مايكل كونستاندينو (13 من ركلة جزاء و48) لقبرص، وألتين دراكيلي (64) لألبانيا.  

 

في توفتير، فازت جزر فارو على مالطا 3-2 . وسجل ياكوبا بورغ (31) وروغفي ياكوبسن (42) وفرودي بنيامينسن (81) لجزر فارو، وستيفان جيغليو (51) ومايكل ميفسود (66) لمالطا.  

 

في عمان، تعادل الأردن مع أذربيجان 1-1 . وسجل حاتم عقل (21) للأردن، وأناتولي بوناييف (22) لأذربيجان.  

 

في تونس، خسرت بطلة أفريقيا تونس أمام جنوب أفريقيا 0-2 سجلهما بيني ماكارثي (2) وتايرن أريندسي (82).  

 

في الجزائر، تعادلت الجزائر مع بوركينا فاسو 2-2 . وسجل محمد طهراوي (33) وسليم عراش (54) للجزائر، ومامادو زونغو (50 من ركلة جزاء) وهرمان وادراووغو (67) لبوركينا فاسو.  

 

في نيروبي، فازت كينيا على أوغندا 4-1 . وسجل جون باراسا (هدفين) ومارك سيرينغو وجيمس أوموندي لكينيا، وأبو بكر تابولا لأوغندا.  

 

وفي افتتاح التصفيات الأوروبية لمونديال 2006 للمجموعة الأولى. فازت رومانيا على فنلندا 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في بوخارست وسجل أدريان موتو (50) وفلورنتين بيتري (90) لرومانيا، وأليكسي لإريمينكو (90) لفنلندا. وطرد الروماني كوزمين باركوان (77) والفنلندي ميكا فايرينن (83).  

 

وضمن المجموعة نفسها، فازت مقدونيا على أرمينيا 3-0 في سكوبيي. وسجل غوران بانديف (5) وأرتيم ساكيري (37) وفيليتشي سوموليكوفسكي (89) الأهداف. وطرد الأرميني ماروتيان فاردانيان (69). وتضم المجموعة أيضا تشيكيا وهولندا وأندورا.  

 

ضمن المجموعة الثالثة، خسرت ليشتنشتاين أمام إستونيا 1-2 في فادوز. وسجل فابيو ديليا (48) لليشتنشتاين، وكريستن فيكماي (31) وجويل ليندبيري (80) لإستونيا. وطرد لاعبا ليشتنشتاين كريستوف ريتر (24) وأندرياس غيرستر (90). وضمن المجموعة نفسها، فازت سلوفاكيا على لوكسمبورغ 3-1 في براتيسلافا. وسجل روبرت فيتيك (26) وفراتيسلاف غريسكو (48) وإيغور ديمو (89) لسلوفاكيا، وجف ستراسر (2) للوكسمبورغ. وتضم المجموعة أيضا لاتفيا والبرتغال وروسيا.  

 

ونبقى في رياضة كرة القدم، حيث أعلن لويس فيغو لاعب منتخب البرتغال لكرة القدم أنه سيتوقف عن اللعب على المستوى الدولي لفترة غير محددة.  

ويأتي قراره فيغو هذا بعد الهزيمة التي مني بها منتخب البرتغال أمام اليونان في الدور النهائي لبطولة الأمم الأوروبية التي استضافتها بلاده، وكان زميله في الفريق رايو كوستا قد أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل أيضا من اللعب في المباريات الدولية.  

 

وأصدر فيغو بيانا مكتوبا يقول إنه سيترك فريقه لأنه يشعر في الوقت الحالي بحاجة إلى التوقف عن اللعب، وأضاف لم أرفض البتة خدمة بلدي ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بالمستقبل. وتابع: <<هناك اوقات في الحياة يتعين علينا فيها تحديد خياراتنا، بعضها يكون سهلا، لكن قراري اليوم يعتبر صعبا>>. واوضح فيغو: <<سأبقى حاضرا وجاهزا لخدمة المنتخب اذا وجدت الدعم واذا شعرت بأن وجودي ضروري>>. وختم:، وكما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،<<لدينا مجموعة من اللاعبين الشبان القادرة على اكمال ما وصلت اليه الكرة البرتغالية في الاعوام العشرة الماضية>>. 

 

بدأ فيغو مسيرته في نادي سبورتينغ لشبونة موسم 89/90 لكنه خاض خلاله ثلاث مباريات فقط، واستمر معه وبات اساسيا في موسم 92/91 حيث خاض 34 مباراة. وبعد ستة مواسم انتقل الى اسبانيا وتحديدا الى برشلونة حيث قفز الى عالم النجومية. وكان فيغو اساسيا في تشكيلة الفريق الكاتالوني، فبدأ معه في موسم 96/95 وسجل 5 اهداف في 35 مباراة، ثم تركه في موسم 2000/99 وسجل فيه 10 اهداف في 32 مباراة لينتقل الى ريال مدريد الغريم التقليدي لبرشلونة في صفقة احدثت جدلا واسعا في الاوساط الرياضية الاسبانية لانها كانت الاغلى وبلغت نحو 55 مليون دولار. بدأ فيغو مشواره في ريال مدريد موسم 2001/2000 وسجل له ثمانية اهداف، ثم سبعة في الموسم التالي، وعشرة موسم 2003/2002، وثمانية في الموسم الماضي، لكن العام الحالي سيكون الاخير له مع الريال الذي اكد انه لن يجدد عقده. 

 

على صعيد ثان، أكد مدرب منتخب ألمانيا السابق لكرة القدم رودي فولر أنه يريد العودة إلى باير ليفركوزن الذي سبق له أن دافع عن ألوانه كلاعب ومدرب. وقال فولر قرار عودتي إلى الفريق هو أمنية رئيس النادي فولفانغ هولتسهاوزر ورئيس شركة باير فيرنر فينينغ، نحن بحاجة إلى المزيد من المفاوضات في الأيام المقبلة وأنا لا زلت احتفظ بعلاقة ممتازة مع النادي. 

 

وكان فولر الذي تسلم تدريب منتخب ألمانيا في أغسطس عام 2000 استقال من منصبه في نهاية يونيو الماضي بعد خروج بلاده من الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها البرتغال. وقال فولر لو كنت على علم بان اتمار هيتسفلد لن يوافق على خلافتي لبقيت في منصبي كمدرب للمنتخب بضعة أسابيع أخرى، وكان الاتحاد الألماني استدعى الدولي السابق يورغن كلينسمان للإشراف على المنتخب الألماني.( البوابة)