لم يمر سوى بضعة أشهر منذ أن كان جمهور برشلونة متفائلًا بعودة الفريق إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، والتي كانت مقررة في مارس المقبل.
عودة الفريق إلى ملعبه التاريخي كانت تعد بزيادة الإيرادات، ورفع سعة المدرجات، وتقديم تجربة أفضل للفريق والجماهير. لكن الأمور تغيّرت الآن وفقًا لما كشفت عنه أحدث التقارير.
عقبات كبيرة تواجه نادي برشلونة
بحسب تقرير نشرته صحيفة "Diario AS"، فإن برشلونة يواجه تحديات كبيرة قد تؤخر افتتاح "كامب نو" إلى الربع الأول من عام 2025، ورغم التصريحات الأخيرة التي تحدثت عن خطة العودة التدريجية للملعب، أقرّ النادي بعدم وجود جدول زمني واضح حتى اللحظة لعودة الفريق إلى ملعبه التاريخي.
شهر مارس 2025 يمثل نقطة تحول حاسمة، حيث سيتم تحديد ما إذا كان برشلونة سيستضيف مبارياته في "كامب نو" هذا الموسم أو سيستمر في اللعب على ملعب "مونتجويك".
أسباب التأخير
التقرير أشار إلى أن مشروع تجديد "كامب نو" يواجه عقبات كبيرة، حيث أدت حوادث غير متوقعة إلى تأخير الجدول الزمني، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في أعمال البناء، إلا أن هذه الأحداث غير المخطط لها أثرت بشكل مباشر على المواعيد المحددة.
إدارة النادي أعربت عن شكوكها بشأن الالتزام بالجدول المعلن، حيث تشير التقديرات الحالية إلى احتمالية تأجيل العودة حتى سبتمبر 2025 على أقرب تقدير، وهذا التأخير يمثل ضربة قاسية لبرشلونة، الذي كان يعوّل على العودة إلى "كامب نو" كركيزة أساسية لتحسين أوضاعه المالية واستعادة استقراره.