يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تكثيف الجهود المبذولة من قبل تشيلسي من أجل إقناع لاعبه السابق فرانك لامبارد بتولي منصب المدير الفني للفريق.
وللمرة التاسعة خلال آخر 12 عاماً، يبحث تشيلسي عن مدير فني للفريق، وذلك مع انتقال مدربه ماوريتسيو ساري لتدريب يوفنتوس أمس الأحد، وذلك بعد أن قاد البلوز للتتويج بلقب الدوري الأوروبي خلال موسمه الأول والوحيد في تدريب الفريق اللندني.
ونجح لامبارد، الذي كان قد لعب دوراً بطولياً خلال مسيرته كلاعب ضمن صفوف تشيلسي وسجل رقماً قياسياً بالفريق بإحراز 211 هدفاً خلال 649 مباراة، في قيادة ديربي كاونتي للتأهل إلى نهائي التصفيات التأهيلية بدوري البطولة الإنجليزية في أول موسم له بالتدريب، لكن الفريق أخفق في التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز.
وربما لا يزال لامبارد 40 عاماً لا يحظى بخبرة كبيرة في التدريب لكن التوقعات تشير في بريطانيا بشكل كبير إلى أنه سيكون المدرب الجديد لتشيلسي، خلفاً لساري.
وفي حالة اقتناع لامبارد بتولي المنصب، لن يتمكن من التعاقد مع أي لاعبين جدد خلال الموسم المقبل نظراً للحظر المفروض على النادي من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، في فبراير الماضي بداعي انتهاك القوانين الخاصة بتسجيل اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن لامبارد قد يرغب في ضم المدرب المساعد جودي موريس، الذي عمل معه في ديربي كاونتي، بينما من المتوقع أن يتولى بيتر تشيك حارس المرمى السابق لتشيلسي منصب مدير الكرة.
