سيكون ملعب ستامفورد بريدج مسرحاً لقمة المرحلة الثالثة عشرة في الدوري الإنجليزي الممتاز بين الجريحين تشلسي الثالث ومانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين بعد انتكاستيهما الأوروبية، فسيتي خرج خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي حيث لم يحقق أي فوز في دور المجموعات ومُني بهزيمتين وسقط في فخ التعادل 3 مرات آخرها أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني 1-1 أول أمس الأربعاء، فيما مُني تشلسي بخسارة مذلة أمام مستضيفه يوفنتوس الإيطالي وبثلاثية نظيفة جعلته على باب الخروج وفقدان اللقب.
وكانت الخسارة سبباً أساسياً في إقالة المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو بعد توالي النتائج المخيبة في مختلف المسابقات خصوصاً في الدوري المحلي إذ لم يذق البلوز طعم الفوز في المباريات الأربع الأخيرة والتي حقق خلالها تعادلين ومُني بهزيمتين مما كلفه التخلي عن الصدارة بعد بداية قوية.
ويدخل تشلسي المباراة بقيادة مدربه الجديد والمؤقت إلى نهاية الموسم الإسباني رافاييل بينيتيز الذي يعرف كرة القدم الإنجليزية جيداً بحكم قيادته ليفربول من 2004 وحتى 2010.
وأكد بينيتيز أنه "ليس قلقاً" من قصر مدة عقده مع النادي اللندني والتي تمتد مبدئياً حتى نهاية الموسم الحالي في يونيو المقبل.
وقال بينيتيز خلال أول مؤتمر صحفي له في لندن: "الأمر سيان بالنسبة لي إذا كان قصير الأمد. ما يدور في رأسي هو الفوز بالألقاب، ولدينا الإمكانية في إحراز 5 منها".
وأضاف: "كنت ابحث عن الفرصة المناسبة منذ عام ونصف أو حتى عامين والتي تسمح لي بإحراز الألقاب".
وأشرف المدرب السابق لفالنسيا الإسباني وليفربول الإنجليزي وانتر الإيطالي على أول حصة تدريبية لفريقه الجديد، وقال: "إنهم يعملون بجد ولا أرى أي مشكلة".
في المقابل، يسعى سيتي لنسيان خروجه من المسابقة القارية والتركيز على الدوري ومواصلة نتائجه الرائعة حيث أنه الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة في البريمير ليغ حتى الآن.
من جهته، بدأ السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الحرب الكلامية مع غريمه بينيتيز حيث أكد أن المدرب الإسباني محظوظ بالحصول على فرصة تدريب البلوز.
يذكر أن يونايتد حقق فوزاً مهماً أمس على ضيفه كوينز بارك رينجرز بنتيجة 3-1 جعله يتصدر الدوري مؤقتاً بانتظار نتيجة قمة جاره سيتي وتشلسي.
