تشافي: انتظروا نسخة مميزة من كأس العالم في 2022

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2019 - 03:33 GMT
تشافي
تشافي

أكد تشافي هيرنانديز، أسطورة كرة القدم الإسباني والقائد السابق لبرشلونة ومدرب السد حالياً، أن قطر ستقدم نسخة مبهرة من كأس العالم 2022.

وقال تشافي في تصريحات صحفية لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "تتجه كافة جهود دولة قطر لاستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم 2022، أنا على ثقة أن كل من سيأتي إلى قطر خلال الأعوام القادمة، وأثناء منافسات المونديال، سيغادرها بانطباعات رائعة عن قطر والمنطقة".

وأشار إلى أن قطر تمثل وجهة مثالية لاستضافة المونديال، وقال: "أرى أن قطر خيار مثالي لتنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم، فلدى أهل قطر حماس شديد تجاه الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، هذا إلى جانب ما يبذلونه من جهود هائلة في سبيل الإعداد لاستضافة أول نسخة من المونديال في الشرق الأوسط، كما أن صغر مساحة الدولة سيجعل من مونديال 2022 نسخة استثنائية من البطولة، حيث سيصبح بإمكان المشجعين حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد".

وأضاف تشافي: "ومن بين أبرز مزايا البطولة في رأيي شعور ضيوف قطر كما لو أنهم في مدينة أولمبية، حيث يتواجد الجميع ضمن نطاق مساحة جغرافية صغيرة للاحتفاء بالرياضة معا، فالرياضة وحدها قادرة على أن تجمع الناس من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد، وأعتقد أن الصور التي ستجمع المشجعين من عشرات البلدان، سواء في الاستادات أو مناطق المشجعين، أو غيرها ستميز مونديال 2022.. وبالنسبة لي كمشجع ومقيم في هذا البلد، فأنا أترقب هذا الحدث الفريد بفارغ الصبر".

وأكد الإسباني أن مونديال قطر 2022 سيكون مختلفاً عن غيره، وقال: "بالطبع سيكون المونديال في قطر مختلفاً عن غيره، فكما أشرت سابقاً، فإن صغر المساحة الجغرافية لدولة قطر سيسهم في تقريب المسافات بين الملاعب، ما يتيح للمشجعين الاستمتاع أكثر بالمباريات، كما أنها المرة الأولى التي ينظم فيها المونديال في الشرق الأوسط، ما سيضفي على البطولة طابعاً ثقافياً لم يشهده هذا الحدث الرياضي من قبل".

وتابع: "أعيش في قطر منذ أعوام، وأحببت ثقافته وأهله وفنون العمارة فيه، سواء في ملاعب البطولة أو المباني المنتشرة في أنحاء قطر، ولا شك أن كل بلد يستضيف المونديال يترك بصمته الخاصة على البطولة، وأنا على ثقة تامة من أن قطر ستستضيف نسخة استثنائية من المونديال الذي سيمثل فرصة فريدة لتعريف العالم بالبلد المضيف، وهي فرصة تستحقها قطر، وستحسن الاستفادة منها".

وأعرب مدرب السد عن ثقته في أن تواصل قطر تقدمها "الذي نشهده يومياً"، ليس على صعيد البنية التحتية من طرق واستادات ومترو وغيرها، بل أيضاً في فضاء الإرث والالتزام تجاه التنمية المجتمعية عبر برامج مثل الجيل المبهر الذي يفخر بالإسهام في أنشطته.

وقال: "تشهد دولة قطر مسيرة تنموية متسارعة، مع التزام راسخ تجاه الثقافة والرياضة والتعليم باعتبارها من ركائز تقدم الدولة وتطورها، ويمتاز أهل قطر بطيب الترحاب بضيوفهم، وهذا ما عشته منذ وصولي إلى هنا لأول مرة عام 2015، وبعد قراري إنهاء مسيرتي الاحترافية مع نهاية الموسم الماضي، بدأت رحلتي في عالم التدريب مع فريق السد، وهو تحد أستمتع بكافة جوانبه، أعيش مع عائلتي في قطر، وفيها رزقنا طفلينا، وأفخر عندما أصرح بأني أعتبر هذا البلد وطني".