أثار رحيل نيمار دا سيلفا عن برشلونة الصيف الماضي حالة من الذعر في صفوف النادي الكتالوني، وزادت هذه الحالة بعد أيام قليلة من الخسارة في الكلاسيكو مرتين أمام ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني، لكن بعد خمسة شهور لم يعد أحد يتذكر نيمار في البارسا.
كان كل شيء يشير إلى خوض برشلونة موسماً دراماتيكياً بعد خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد ذهاباً وإياباً في كأس السوبر الإسباني بداية الموسم ولأول مرة بدون نيمار.
لكن لم يتغير شيء بعد ذلك، حيث واصل ليونيل ميسي وزميله لويس سواريز تألقهما وكأن نيمار لم يرحل، حيث سجل الثنائي 30 هدفاً في الدور الأول من الموسم الماضي، وهو نفس الرقم هذا الموسم بزيادة ستة أهداف عن رصيدهما قبل موسمين.
ويمكن أن يحل البرازيلي باولينيو محل مواطنه نيمار، حيث سجل ثمانية أهداف في الدوري الإسباني حتى الآن، أي خمسة أهداف أكثر مما سجله نيمار في نفس الفترة الموسم الماضي.
كما أن جوردي آلبا تحول إلى جناح أيسر وساهم بشكل كبير في صناعة الأهداف، وهو أمر لا يمكن أن يحدث في وجود نيمار الذي كان يشغل الجانب الأيسر من الملعب.