يرى جيرارد بيكيه أن المشكلة بين كأس ديفيس المعدلة للتنس للفرق، ونظيرتها كأس اتحاد اللاعبين المحترفين، يمكن حلها بإقامة بطولة كبرى على مدار أسبوعين، في سبتمبر.
ولعب مدافع برشلونة دوراً فى التغييرات، التى طرأت على كأس ديفيس، عبر شركته كوزموس للاستثمار، والتي ستدفع ثلاثة مليارات دولار على مدار 25 عاماً للبطولة.
ووُصفت النسخة الأولى من كأس ديفيس المعدلة، التي تضم 18 منتخباً في مدريد، التي ستستضيف نسخة العام المقبل أيضاً، بأنها ناجحة.
هذا رغم المعاناة لجذب الجماهير، ومشاكل جدول المباريات، مما أدى إلى استمرار بعض المواجهات حتى ساعات متأخرة، من فجر اليوم التالي.
وتواجه البطولة منافسة من كأس اتحاد اللاعبين المحترفين، التي ستنطلق بعد ستة أسابيع، وتضم 24 منتخباً يتنافسون في ثلاث مدن أسترالية، قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن.
واعترف بيكيه، الذي شارك في فوز برشلونة (2-1) على مستضيفه ليغانيس السبت أن إقامة بطولتين متشابهتين في وقت قريب ليس أمراً جيداً.
وتمنى أن يلعب التغيير في رئاسة اتحاد اللاعبين المحترفين، حيث سيتولى الإيطالي أندريا غاودنتسي المسؤولية بعد رحيل كريس كيرمود، دوراً في حل المأزق.
وقال بيكيه، خلال مؤتمر بحضور ديفيد هاغرتي رئيس الاتحاد الدولي: "العام الماضي حاولنا الاجتماع مع اتحاد اللاعبين المحترفين، والوضع مع الرئيس السابق لم يكن مثالياً، من أجل محاولة التوصل لاتفاق.
"الآن ستكون هناك بعض التغييرات، ونتوقع الاجتماع مع اتحاد اللاعبين مرة أخرى، أعتقد أنه في المستقبل، الاتحاد الدولي وكوزموس يريدان الاجتماع مع اتحاد اللاعبين، للاتفاق على إقامة بطولة فريدة على مدار أسبوعين، والتوصل إلى أفضل موعد".
وأضاف: "أعتقد أن رافاييل (نادال) ونوفاك (جوكوفيتش) المصنفين الأول والثاني عالمياً حالياً، أعلنا رغبتهما في الأمر ذاته، وإقامة بطولة واحدة، ولو كان من الممكن تنظيمها في سبتمبر لمدة أسبوعين، منذ اليوم الأول نريد التوصل إلى هذا الاتفاق".
وتابع: "ليس من المنطقي إقامة بطولتين متشابهتين في موعدين مختلفين".