قلل المدافع الإسباني جيرارد بيكيه من شأن المزاعم التي أرجعت قراره الأخير بالاعتزال دولياً عقب مونديال روسيا 2018 إلى ضغط الصحافة المدريدية أو الانتقادات التي يتلقاها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وخلال مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء على هامش مواجهة برشلونة لنظيره مانشستر سيتي في قمة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا غداً الأربعاء، قال مدافع البارسا: "قرأت أن موقع تويتر وصحيفتي ماركا وآس وصحيفة فلورينتينو بيريز Ok كانت السبب الذي أجبرني على اتخاذ قرار الاعتزال، ولكن هذا الأمر ليس صحيحاً".
وأوضح قلب الدفاع البالغ عمره 29 عاماً قائلاً: "اتخذت قرار الاعتزال دولياً عقب مونديال 2018 إن تأهلنا له، لأني سأكون حينها في الـ31 من عمري، وأعتقد أن الأجيال الجديدة من حقها أن تحظى بنفس فرصتي في ذلك الحين، وأرى أنه الخيار الأفضل بالنسبة لي.
"فكرت جدياً في الرحيل عن برشلونة والمنتخب الإسباني عقب مونديال البرازيل 2014، وتحدثت مع - المدرب السابق - فيسينتي ديل بوسكي ومديرة المنتخب - ماريا خوسيه كلارامونت - بذلك الشأن حينها، ولكنهما أقنعاني بالاستمرار، وساهم وصول لويس إنريكي لتدريب برشلونة في تعزيز قراري بالبقاء، بعدما أحدث ثورةً بداخلي جعلتني أشعر بالسعادة مع كلٍ من برشلونة والمنتخب من جديد، وأنا الآن سعيدٌ بمسيرتي وأشعر أني أفضل من أي وقتٍ مضى".
