استثمر النجم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، 11.2 مليون جنيه استرليني إضافية، في نادي إنتر ميامي الأميركي الخاص به، من أجل مواصلة تطوير امتيازه.
وأطلق بيكهام كابتن إنجلترا السابق، فريقه عام 2020، في دوري الدرجة الأولى الأميركي الموسم الماضي، ومن المقرر أن يبدأ موسمه الثاني كنادٍ محترف في موسم 2021-2022، والمقرر أن يبدأ في مارس القادم، على الرغم من تفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لصحيفة «ذا سن» البريطانية، زاد بيكهام حصته في نادي ميامي، من خلال استثمار أمواله الخاصة، لتحسين الفريق قبل الموسم المقبل.
وأشرف لاعب كرة القدم السابق في مانشستر يونايتد وريال مدريد، على الصفقات الرئيسة لثنائي يوفنتوس بليز ماتويدي وغونزالو هيغواين العام الماضي، في أكبر صفقة استحواذ رفيعة المستوى، منذ تأسيس إنتر ميامي.
كما يجري إنتر ميامي محادثات مع مدافع ستوك سيتي، رايان شوكروس، بشأن صفقة محتملة قبل الموسم الجديد، كما تعاقد بيكهام مع زميله السابق في فريق مانشستر يونايتد، وصديقه المقرب، فيل نيفيل، بعد إعفاء المدرب السابق دييغو ألونسو من مهامه.
وقاد ألونسو إنتر ميامي، إلى الدور التمهيدي من الدوري الأميركي الممتاز الموسم الماضي، من خلال المركز العاشر في القطاع الشرقي، فيما كان نيفيل يدير المنتخب الإنجليزي للسيدات، في وقت تعيينه في الدوري الأميركي، وكان يخطط لترك منصبه السابق في يوليو المقبل على أي حال.
وأُجبر بيكهام على الخروج والدفاع عن تعيين نيفيل، بعد أن اتهمه النقاد بتفضيل صديقه على المرشحين المحتملين الآخرين، وقال: «اختياره لا علاقة له بكونه صديقي، لأن المجموعة المالكة للنادي، لا توظف أصدقاءنا فقط، نحن نوظف أفضل الأشخاص، وندير نادي كرة قدم بجدية، ونوظف الأشخاص الذين نشعر أنهم الأنسب».
