بيكهام: وافق مانشستر يونايتد على بيعي لبرشلونة لكني رفضت

تاريخ النشر: 01 فبراير 2017 - 07:24 GMT
ديفيد بيكهام
ديفيد بيكهام

كشف النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام النقاب عن أن ناديه الأول مانشستر يونايتد كان على وشك بيعه لبرشلونة، قبل أن ينتقل رسمياً إلى صفوف منافسه اللدود ريال مدريد.

وغادر بيكهام أحد أساطير الشياطين الحمر ناديه في 2003 بعد أكثر من 12 عاماً أمضاها رفقة الفريق الإنجليزي بدءاً من مركز التدريب فيه، ليلتحق بريال مدريد.

وتحدث "بيكس" في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي" عن الأسباب التي دفعته للرحيل، كاشفاً عن أنه كان من الممكن أن يوقع للبارسا، بدلاً من انتقاله للميرينغي لو كان استسلم لرغبات مسؤولي يونايتد حينها.

وقال بيكهام: "كنت مصاباً في تلك الفترة من عام 2003، وكنت غاضباً جداً لأنه تم تجاهلي من إدارة النادي والجهاز الفني، ولم أكن أشارك كثيراً في المباريات، ولكني لم أكن أتصور للحظة أن يقودني هذا الوضع إلى الرحيل من نادي عمري".

وتابع قائلاً: "سمعت شائعات تفيد بأن إدارة مانشستر يونايتد استقر رأيها وقتها على بيعي، وكنت آنذاك في إجازة بالولايات المتحدة مع زوجتي، واتصل بي أحد الأصدقاء وأبلغني بأن شبكة سكاي سبورتس قالت أن النادي توصل إلى اتفاق يقضي بانتقالي إلى برشلونة، فقلت له أني لا أعرف شيئاً عن هذا الأمر، وعدت إلى لندن وحاولت التحدث إلى رئيس النادي والمدير الفني حتى أفهم ما يحدث، وما إذا كان تم الاتفاق فعلاً على بيعي لبرشلونة، وعلمت أن الأمر حقيقي".

وواصل بيكهام: "ولكني اعترضت على هذا الاختيار، وفضلت الرحيل إلى ريال مدريد، تحدثت بالفعل مع وكيل أعمالي وقلت له إذا كنت سأرحل فعلاً فسيكون ذلك إلى الريال وليس البارسا، وخلال أيام كنت أجلس مع رئيس ريال مدريد واتفقنا على كل شيء، ولم أعد لمانشستر يونايتد بعد مغادرتي له لمدة ثلاثة أعوام، كنت مصدوماً وتأثرت نفسياً جداً، لأننا في عام 2003 كنا قد فزنا ببطولة الدوري الإنجليزي".

واختتم النجم المعتزل حديثه بقوله: "لا شك أني كنت أتمنى الاعتزال في أولد ترافورد لأن يونايتد كان فريق عمري، ولم أكن أتطلع مطلقاً إلى مغادرته إلى أي مكان، ولكن هذا هو ما حدث بالفعل ولم أكشف عنه من قبل".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن