بيكرمان وغاريكا وآلميدا مرشحون لتدريب الأرجنتين

تاريخ النشر: 18 يوليو 2018 - 06:25 GMT
ريكاردو غاريكا
ريكاردو غاريكا

بعد أن توصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إلى اتفاق ودي يقضي بوقف التعاون مع مدربه خورخي سامباولي يتعين عليه الآن إيجاد بديل له لبناء المنتخب الوطني وقيادته في كوبا أميركا 2019 ومونديال 2022.

وقالت الصحف الإرجنتينية أن سامباولي سيتقاضى تعويضاً بمليوني دولار بدلاً من مبلغ يقدر ما بين 8 ملايين و20 مليونا لو فسخ العقد بين الطرفين كما كان ذلك متفقاً عليه.

ويبدو اسم ريكاردو غاريكا الاكثر ترجيحاً لتولي تدريب التانغو، وذلك بعد أن قاد بيرو إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاماً، بالإضافة إلى خوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا وسبق له الإشراف على البيسيليستي بين عامي 2004 و2006، وماتياس آلميدا (لاعب لاتسيو وإنتر سابقاً)، الذي قاد تشيفاس دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بجميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً بعد أن أشرف أيضاً على تدريب ريفر بلايت.

كان الاتحاد الارجنتيني استعان بخدمات سامباولي بعد فشله في التعاقد مع دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، وماوريتسيو بوتشيتينو (توتنهام)، ومارسيلو بييلسا (ليل سابقاً وليدز حالياً).

بولت يحترف كرة القدم
مورينتيس: رونالدو أفضل من دي ستيفانو
يوفنتوس يتطلع للتخلص من هيغواين سريعاً
تيفيز يطالب ميسي بعدم الاعتزال ويرشح بيكرمان لتدريب الأرجنتين
التعاقد مع تياغو آلكانتارا يغري إدارة مانشستر سيتي

ولا يزال اسما سيميوني وبوشيتينو متداولين، لكن الرأي العام الأرجنتيني لا يعطي حظوظاً كبيرة للحصول على خدمات أحدهما.

وكان بطلا العالم السابقان ماريو كمبيس (1978) ودييغو مارادونا (1986) أعربا عن رغبتهما في الاشراف على المنتخب، لكن حظوظهما تبدو معدومة، علماً بأن الاخير أشرف على منتخب بلاده بين عامي 2008 و2010.

أما الأجنبي الوحيد الذي يتردد اسمه، فهو الإسباني بيب غوارديولا، لكن من المستبعد كلياً أن يترك مانشستر سيتي الذي توج معه بطلاً لإنجلترا الموسم المنصرم.

من جانبه، بات رئيس الاتحاد الارجنتيني كلاوديا تابيا هو الآخر في عين العاصفة، لأنه قدم عرضاً طويل الأمد لسامباولي لكي يقنعه بترك منصبه في إشبيلية وبالتالي فإن فشل الأخير يحسب عليه.

كما وجهت إليه انتقادات لإدارته في تنظيم المباراة الودية في إسرائيل والتي ألغيت في النهاية بسبب ضغوطات من منظمات مؤيدة لفلسطين التي لم تكن تريد رؤية إسرائيل تستغل صورة ليونيل ميسي في مباراة كانت مقررة في القدس.