أعاد الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان تسليط الضوء على طريقة تعامل المدرب الهولندي إريك تين هاغ مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة وجوده في مانشستر يونايتد، مؤكدًا أن اللاعب لم يُعامل بما يليق بمكانته وتاريخه.
تين هاغ أقصى رونالدو..والنتيجة: إقالة
في فترته مع مانشستر يونايتد، دخل تين هاغ في خلافات مباشرة مع رونالدو، ما أدى إلى تهميشه وإخراجه من التشكيلة الأساسية، ومن ثم رحيله عن الفريق. بعد أشهر، انتهى مشوار المدرب الهولندي مع النادي بإقالة، في ظل نتائج متذبذبة وأداء غير مقنع.
مارتينيز راهن على الخبرة..وتوج باللقب
على الجهة الأخرى، كان للمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز رأي مختلف تمامًا. إذ منح رونالدو الثقة الكاملة في قيادة خط هجوم منتخب البرتغال رغم بلوغه سن الأربعين تقريبًا. هذه الثقة تُرجمت داخل الملعب، حيث ساهم النجم البرتغالي في قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية.
العبرة من الحكايتين؟
أكمل بيرس مورغان تصريحه برسالة واضحة: "العبرة؟ لا تستهين بأعظم من لعب هذه اللعبة"، في إشارة مباشرة إلى كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال يصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر رغم عامل السن، ويثبت أن بعض القرارات الفنية قد تكون مكلفة إن افتقدت التقدير المناسب للاعبين الكبار.
رونالدو..بين الإقصاء والإنجاز
الفارق بين التجربتين يعكس كيف يمكن أن تكون الثقة عاملاً حاسمًا في مسيرة لاعب بحجم رونالدو. فبينما خسر مانشستر يونايتد أحد أبرز لاعبيه بطريقة مثيرة للجدل، استفاد منتخب البرتغال من خبرته وروحه القيادية لتحقيق إنجاز قاري جديد.