أعلن مهدي بنعطية مدافع الدحيل وقائد منتخب المغرب اعتزاله اللعب دولياً بعد 11 عاماً ارتدى خلالها قميص أسود الأطلس.
وخاض المدافع البالغ 32 عاماً 58 مباراة دولية، وقاد منتخب بلاده في كأس العالم روسيا 2018 والتي ودع فيها المنتخب المغربي من الدور الأول بعد هزيمتين وتعادل.
كان الظهور الأول دولياً لمهدي بنعطية جاء تحت قيادة روجيه لومير في 2008 أمام الكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2010.
ويمتلك قائد المغرب السابق هدفين في مسيرته الدولية إذ سجل في شباك الجزائر ودياً، وسجل هدف التأهل لمنتخب بلاده في كأس العالم 2018 أمام كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من التصفيات.
وشارك بنعطية في البطولة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر، لكنه غاب عن مباراة دور الـ 16 من البطولة التي كانت أمام بنين التي خرج فيها أسود الأطلس من هذا الدور بسبب الإصابة، وغيابه في هذه المواجهة أثر كثيراً على مستوى المنتخب المغربي.
وفي تصريحات للاعب عن خبر اعتزاله الذي كشفت عنه قنوات "بي إن سبورتس" أكد أنه قرر الاكتفاء بما حققه، كما أنه أخبر مدرب أسود الأطلس وحيد خاليلوزيتش بقراره.
وسبق أن أعلن بنعطية عن اعتزاله دولياً والتركيز مع الفرق التي ارتدى قمصانها وذلك في عام 2017، الذي تراجع فيه عن القرار، ورحب المدرب السابق للمنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار بعودته.
وقد توج بنعطية مع الدحيل بلقب كأس سمو الأمير الموسم الماضي، كما سبق له الفوز بـ 5 ألقاب مع يوفنتوس و3 مع بايرن ميونيخ.
ولعب بنعطية مع المنتخب المغربي 58 مباراة.
