استهل برشلونة حملة الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني للموسم الثالث على التوالي، بهزيمة مفاجئة على يد مستضيفه أتلتيك بلباو بهدفٍ دون رد على ملعب سان ماميس.
بدأ اللقاء بأفضلية نسبة لأصحاب الأرض كادت تُسفر عن هدف مبكر، لولا تألق الحارس مارك أندريه تير شتيغين، قبل أن يظهر ويليامز بتسديدة أخرى قوية أبعدها الحارس الألماني بردة فعل يُحسد عليها.
واحتاج بطل الليغا في آخر عامين 31 دقيقة لتهديد الحارس أوناي سيموني، بهدية من الوسط للخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء لويس سواريز، الذي قبل الهدية بصدر رحب، بتسديدة مباشرة بقدمه اليسرى في المرمى، لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
وغادر سواريز اللقاء بداعي الإصابة ليحل رافينيا آلكانتارا بدلاً منه في الدقيقة 37.
مرة أخرى واصل تير شتيغين تألقه بتصدٍ مميز لتسديدة راؤول غارسيا، ليرد عليه رافينيا، بفاصل من المراوغات قبل أن يطلق تصويبة قوية أبعدها الحارس بأطراف أصابعه، لتضرب العارضة وتبقي النتيجة على حالها إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني، باستثناء انحصار اللعب في البداية وسط الملعب، مع أفضلية لفريق إيرنيستو فالفيردي، لم يستغلها أنتوان غريزمان وإيفان راكيتيتش كما ينبغي، بالتفنن في إهدار الفرصة السهلة تلو الأخرى داخل منطقة الجزاء، منها تسديدة أطاح بها الكرواتي فوق العارضة.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، ظهر البديل المخضرم آريتز آدوريز بهدف مقصي مميز منح بلباو نقاط اللقاء في الدقيقة 89.
