لا يزال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر يتشبث بأمل تسليم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والجوائز الأخرى المرموقة، في حفل الفيفا السنوي، الذي سيقام في زيوريخ في 11 يناير المقبل.
ويحلم صاحب الـ 79 عاماً بنهاية مثالية لعمله في الفيفا، وذلك بعد انتهاء عقوبة إيقافه عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر، لتورطه في عملية دفع غير مشروعة لرئيس يويفا ميشيل بلاتيني الذي تعرض لنفس العقوبة.
ومن المفترض أن تنتهي عقوبة السويسري في الموافق الخامس من يناير المقبل، أي قبل حفل الفيفا بأقل من أسبوع، لذا تمنى أن يحصل على فرصة توزيع الجوائز للمرة الأخيرة، لتكون بمثابة مكافأة نهاية الخدمة، على الرغم من أنه قد يتعرض لعقوبات جديدة، من قبل لجنة الأخلاق، بعد التحقيق معه غداً الخميس.
وقال بلاتر لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "أنا متحمس جداً لتسليم جوائز هذا العام، آمل أنه بعد مثولي أمام لجنة أخلاقيات الفيفا، تُصبح العقوبة مجرد غرامة، أو على الأقل عدم تجديد الإيقاف بعد انتهاء الـ 90 يوماً".
وعن الثلاثي المرشح لنيل الجائزة ليونيل ميسي ونيمار وكريستيانو رونالدو، قال: "لحسن الحظ لن أصوت لأن الثلاثة لاعبين جيدون جداً، بالنسبة لميسي، فسيصنع التاريخ لو فاز بالكرة الذهبية للمرة الخامسة، وبالتأكيد سيكون من الصعب جداً تكرار ذلك. ميسي لاعب عظيم ويفعل أشياء مذهلة في كرة القدم، لكن رونالدو لاعب رائع كما هو حال نيمار".