اعترف رئيس الاتحاد لكرة القدم جوزيف بلاتر المستقيل بأنه لن يغامر بالسفر خارج وطنه سويسرا في الوقت الراهن لخوفه من مواجهة مصير زملائه الذين اعتقلوا في وقت سابق من الشهر الماضي لتورطهم في قضايا فساد ورشوة.
وكانت السلطات السويسرية قد ألقت القبض على 7 من كبار مسؤولي المؤسسة المتحكمة في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، وذلك قبل موعد انتخابات رئاسة الفيفا، ومع ذلك نجح صاحب الـ 79 عاماً في الفوز بالولاية الخامسة على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين، ثم فاجأ الجميع بتقديم استقالته بعد مرور أيام قليلة من انتخابه لولاية جديدة.
وعلى الرغم من تأكيد النائب العام السويسري على براءة بلاتر، إلا أن الأخير أصر على أنه لن يخاطر بالسفر خارج سويسرا في الوقت الراهن، ليؤكد بشكل غير مباشر، أنه لم يسافر إلى كندا لحضور نهائي كأس العالم للسيدات الذي تفوق فيه منتخب أميركا على نظيره الياباني بنتيجة 5-2، لخوفه من سيناريو القبض عليه من قبل السلطات الكندية، بأمر من السلطات الأمريكية التي تترقبه.
وفي هذا الصدد قال في إجابته على سؤال بشأن مخاوف سفره: "السلطات الأميركية ليس لديها أي شيء ملموس ضدي، ولكن اعتقالي سيسبب ضجة عالمية، وحتى يتم حل هذه الموضوع، لن أخاطر بالسفر، بعد الكارثة الأخيرة، اشعر بأني لا زلت بحاجة لمزيد من الوقت للتعافي، أؤكد أني لا أنوي الترشح للرئاسة مرة أخرى، ولكني اتواجد هنا لأقاتل من أجل الفيفا وليس للدفاع عن نفسي".
