أشاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالمستوى التنظيمي لدولة المغرب لبطولة كأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي واصفاً إياها بالسخية والكريمة حيث وفرت كل السبل المتاحة لإنجاح المونديال.
وأعرب بلاتر في الوقت نفسه عن خيبة أمله لخروج المغرب التطواني من الدور الأول للبطولة فقد ترتب على ذلك انخفاض ملحوظ في متابعة الجماهير المحلية بالإضافة لتراجع الحضور في الملاعب مقارنة عن العام الماضي الذي شهد ترشح الممثل المحلي الرجاء البيضاوي إلى النهائي على حساب أوكلاند سيتي ومونتيري وأتلتيكو مينيرو.
وقال السويسري في المؤتمر الصحفي الختامي لمونديال الأندية: "نقل مباراة ريال مدريد وكروز آزول من الرباط إلى مراكش كان حتمياً بعد الأمطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت العاصمة، الأمور خرجت عن السيطرة بشكل كامل، وأشكر اللجنة المنظمة لسرعة نقل الحدث إلى مراكش".
وأكمل: "المناخ معتدل للغاية في مراكش، الجو جميل، والملعب احترافي، هنالك مرافق صرف ممتازة تمكنت من امتصاص مياه الأمطار التي هطلت هنا أيضاً قبل وصول الريال، نوعية عشب ملعب مراكش الكبير أفضل من عشب ملعب مولاي عبد الله كما هو واضح للجميع».
وعن خروج التطواني قال: "لو تمكن الممثل المحلي من التأهل إلى ربع النهائي لاختلف الوضع وزاد الاهتمام، لكن متابعة الجماهير للبطولة تراجعت بسبب توديع التطواني للبطولة، أنا حزين لهذا، هذه هي كرة القدم للأسف خسروا بركلات الترجيح. تذكرون الرجاء من الدار البيضاء ماذا فعل؟ تجاوز كل العقبات ونافس بايرن ميونخ بقوة في النهائي".
"تميز صاحب الأرض أمر يلعب دوراً بارزاً لانجاح أية بطولة، أضفى الرجاء حماساً خاصاً على نسخة العام الماضي بما فعله".
وودع المغرب التطواني البطولة من دور الـ 16 على يد أوكلاند سيتي النيوزيلندي بفارق ركلات الترجيح على ملعب مولاي عبد الله بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي في العاشر من الشهر الجاري ليخسر المدير الفني عبد العزيز العامري منصبه رغم ما حققه من نجاحات كبيرة مع الفريق في الأعوام السابقة جراء الفوز بلقبين للدوري المغربي عامي 2012 و2014.
واختتم بلاتر حديثه عن التنظيم: "بذلت المغرب جهوداً حثيثة لتنظيم البطولة خلال العامين الماضيين، شكراً لحفاوة استقبال الفيفا وللأندية المشاركة وللجمهور القادم من كل أنحاء العالم، أنا سعيد لأن أذرع المغرب كانت مفتوحة لنا والتنظيم ممتاز جداً".
