بطل الدقائق الأخيرة: إحصائيات أراوخو كمهاجم في فوز برشلونة الدرامي

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2025 - 08:58 GMT
هل وجد برشلونة مهاجمه الجديد؟ بالأرقام، هذا ما فعله أراوخو في الدقائق الأخيرة أمام جيرونا
هل وجد برشلونة مهاجمه الجديد؟ بالأرقام، هذا ما فعله أراوخو في الدقائق الأخيرة أمام جيرونا (Photo by Josep LAGO / AFP)

كان المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو البطل الأبرز في فوز برشلونة الدراماتيكي على جيرونا بنتيجة 2-1، ليس فقط لهدفه الحاسم، بل للدور التكتيكي المفاجئ الذي أسنده إليه المدرب هانزي فليك في اللحظات الأخيرة من المباراة.

في الدقيقة 82، ومع تعادل النتيجة 1-1، قرر فليك سحب لاعب الوسط مارك كاسادو والدفع بأراوخو في مركز المهاجم الصريح، في تبديل جريء أثار دهشة الكثيرين، لكنه أثبت فاعليته بشكل قاطع.

تأثير فوري وتغيير في موازين القوى

على الرغم من أن أراوخو لم يلمس الكرة سوى في ست مناسبات فقط خلال الدقائق التي لعبها كمهاجم، إلا أن تأثيره كان فوريًا وملموسًا. مجرد وجوده في منطقة جزاء جيرونا أجبر دفاع الفريق المنافس على التراجع للخلف، خشية من التهديد الهوائي الذي يمثله المدافع الأوروغوياني.

لم يقتصر دوره على التمركز داخل الصندوق، فقبل تسجيله الهدف القاتل، انطلق أراوخو في سباق سريع على الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية خطيرة، كادت أن تشكل فرصة محققة. وكانت هذه التمريرة هي الخطأ الوحيد من أصل أربع تمريرات حاول القيام بها، مما يعكس دقته حتى في مركز غير معتاد عليه.

أرقام أراوخو كمهاجم

بعيدًا عن الهدف، تكشف الأرقام عن مساهمة أراوخو المتكاملة في الدقائق القليلة التي لعبها في الهجوم:

  • 6 لمسات للكرة.
  • 1 هدف حاسم.
  • 1 فوز في الصراعات الهوائية.
  • 2 استخلاص للكرة.
  • 1 بطاقة صفراء (بسبب خلع القميص أثناء الاحتفال).

سلاح تكتيكي للمباريات المعقدة

في نهاية المباراة، مازح أراوخو الصحفيين قائلًا: "كنت سأسجل أهدافًا أكثر بكثير لو لعبت كمهاجم". وعلى الرغم من أن مشاركته في هذا المركز كانت قرارًا ظرفيًا تقتضيه حاجة المباراة، إلا أنها أثبتت أنه يمكن أن يكون سلاحًا تكتيكيًا فعالًا وموردًا ثمينًا يمكن اللجوء إليه في المباريات التي يواجه فيها الفريق صعوبة في اختراق دفاعات الخصم.