برشلونة يطمح للفوز ببطولة كأس العالم للأندية رغم الإصابات

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2015 - 05:10 GMT
فريق برشلونة
فريق برشلونة

قبل أسبوعين، كانت الترشيحات تصب بشكل كبير لصالح تتويج برشلونة بلقبه الثالث خلال ستة أعوام في بطولة كأس العالم للأندية، ليضيفه إلى لقبيه السابقين في 2009 و2011.

فقد تسابق لويس سواريز مع زميله نيمار في إحراز الأهداف للفريق الذي تفوق في الاختبار الأصعب أمام غريمه ريال مدريد عندما تغلب عليه 4-0 في مواجهة "الكلاسيكو".

كذلك حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عودة قوية إلى الملاعب بعد فترة غياب بسبب الإصابة وقدم البارسا عروضاً رائعة من خلال الأداء الفعال للاعبيه والشراهة التهديفية.

لكن الأمور تغيرت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين لتثار العديد من التساؤلات والشكوك قبل خوض الفريق منافسات كأس العالم لأندية كرة القدم المقامة حالياً باليابان.

فقد ظهرت ثغرات دفاعية في الفريق بشكل يثير القلق وسمحت باهتزاز الشباك بشكل مخيب للأمال في ثلاثة تعادلات متتالية أمام فالنسيا وباير ليفركوزن وديبورتيفو لا كورونيا.

كذلك يفترض أن يختار المدير الفني لويس إنريكي الدفع بحارس مرمى من بين كلاوديو برافو ومارك أندريه تير شتيغين، لكن أي منهما لا يظهر بمستوٍ جيد في الوقت الحالي.

كذلك يغيب النجم نيمار عن المواجهة المقررة بعد غدٍ الخميس أمام غوانغجو إيفرغراندي الصيني في نصف نهائي مونديال الأندية بسبب مشكلة في الفخذ، وربما يشارك كبديل في النهائي في حالة تأهل برشلونة.

ومع غياب نيمار، يفترض على إنريكي الاختيار من بين ساندرو ومنير الحدادي للمشاركة إلى جانب ميسي وسواريز، علماً بأن أيا من اللاعبين الشابين لم يقدم أداءً مقنعًا أو يشكل خطورة كافية على المنافسين رغم الفرص العديدة التي سنحت لهما خلال آخر 18 شهراً.

كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة القائد المخضرم أندريس إنييستا بسبب مشكلة عضلية، بينما لا يزال ميسي وسيرجي روبرتو يفتقدان إيقاع المباريات منذ العودة من الإصابة.

وذكرت قناة "تي في 3" بالتليفزيون الكتالوني: "إنه بالتأكيد ليس مثل برشلونة الذي شاهدناه قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. مختلف بشكل كبير، بات فريقاً بأوجه شكوك أكثر من أوجه اليقين، فريق يستقبل أهدافاً عديدة ويسجل قليلاً".

ورغم ذلك، يعتزم ميسي، تناسي المشكلات التي يعاني منها في الركبة اليسرى من أجل التألق من جديد واستعادة ذكريات نجاحه في بطولتي 2009 و2011 .

وقال ميسي: "إنها بطولة جميلة، واحدة من بطولاتي المفضلة. المشاركة في البطولة تعني أنك بطل دوري أبطال أوروبا. إنها فرصتنا لختام العام بأفضل شكل ممكن. نعتزم التتويج باللقب ثم قضاء كريسماس (أعياد ميلاد) جيد".

وأشار ميسي إلى أنه يتطلع إلى نهائي محتمل أمام ريفر بلايت الأرجنتيني الذي يلتقي سانفريس هيروشيما الياباني غداً الأربعاء في المباراة الأولى بنصف النهائي.

وقال ميسي ,هذا الاحتمال (مواجهة ريفر في النهائي) يحفزني حقاً لأنه فريق رائع. واجهت فريقاً أرجنتينياً مرة واحدة فقط في نهائي بطولة 2009 أمام إيستوديانتس (وقد سجل ميسي هدف الفوز 2-1 حينذاك)".

وأضاف: "تغيرنا الآن شيئاً ما. أصبحنا فريقاً أكثر فعالية وحسماً، لم نتخل عن فكرة الاستحواذ والسيطرة على المباراة، ولكن أحياناً نلعب تمريرتين قبل التسديد على المرمى بدلا من التحرك كثيراً".

كذلك يتطلع زميله لاعب خط الوسط سيرجيو بوسكيتس إلى المباراة خاصة وأنه يقدم مستويات هائلة هذا الموسم.

وقال بوسكيتس عقب الرحلة الطويلة إلى اليابان أمس الإثنين: "جئنا هنا إلى اليابان من أجل التتويج باللقب. ولكن في البداية يجب أن نتأقلم على اختلاف التوقيت، ثم نركز على مواجهة غوانغجو. لن يكون الفوز عليه سهلاً. لا نعرف الكثير عن لاعبيه ولكننا نعرف (المدير الفني لويس فيليبي) سكولاري. اللعب أمام أي فريق يدربه ليس سهلاً".