تولى النجم ليونيل ميسي أيقونة برشلونة مسؤولية إعادة فريقه إلى الواجهة بعد الخروج الكارثي أمام روما، وطلب من إدارة النادي ومدربه إيرنيستو فالفيردي التخلص من بعض اللاعبين واستبدالهم بآخرين، وأبرزهم أندريه غوميش وباكو آلكاسير وفقاً لتقارير إعلامية.
وعاش أنصار البارسا صدمة احتاجوا بعض الوقت إلى تصديقها بعد الخسارة أمام روما 0-3 في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما أنهوا لقاء الذهاب متقدمين بنتيجة 4-1، مما أدخل الشك في قلوب الأنصار وبعض اللاعبين حول قدرة البطل الأوروبي 5 مرات سابقة على المنافسة قارياً، وتحديداً بعد خروج للمرة الثالثة من ربع النهائي على التوالي.
ويرى ميسي، ويسانده في ذلك زميله جيرارد بيكيه، أن برشلونة بات بحاجة ملحة إلى تغيير جلده بشكل كامل، مع اقتراب رحيل قائده أندريس إنييستا إلى الصين، وكان الثنائي غوميش وآلكاسير اسمين أراد النجمان إبعادهما عن الفريق بعد موسمين لم يقدما فيهما ما يكفي.
وانتقل الثنائي من فالنسيا صيف عام 2016 مبلغ 80 مليون يورو، وبعد عامين لم يستطيعا الحصول على مركز أساسي، وهو ما يراه ميسي سبباً كافياً لإبعادهما.
وقالت صحيفة "دياريو جول" الإسبانية أن إدارة البارسا باتت في معضلة حقيقة، لأنها تبحث عن بيع غوميش تحديداً بسعر مرتفع، وفي الوقت ذاته لا تستطيع أن ترفض طلبات ميسي، مما قد يجبرها على قبول أي عرض يصل للدولي البرتغالي، وسط أنباء عن اهتمام أندية إنجليزية بالحصول على خدماته.
ووصف نجوم برشلونة الكبار وفي مقدمتهم الهداف التاريخي للنادي دكة البدلاء لفريقه بـ"الصحراء" في إشارة إلى عدم وجود أي لاعب يمكنه تغيير مجريات المباراة، وظهر ذلك جلياً في ليلة ملعب أولمبيكو الخاص بروما عندما سقط برشلونة بنتيجة كبيرة وغادر البطولة الأوروبية.