أبدى برشلونة بطل الدوري الإسباني رغبته في ضم مهدي بنعطية مدافع بايرن ميونخ بطل الدوري الألماني الموسم المقبل لتعزيز خطه الخلفي.
وذكر موقع "إلجول ديجيتال" الإسباني أن لدى البارسا نية كبيرة لانتداب الدولي المغربي، وأن إدارته تنتظر رفع العقوبة التي تعرض لها من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي تمنعه من إبرام أية انتدابات لغاية 2016 لفتح باب المفاوضات، وأضاف أن برشلونة مستعد للتعاقد معه الموسم المقبل.
وكان البلاوغرانا قد وضع بنعطية ضمن اللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم منذ الموسم الماضي، عندما كان لاعباً في صفوف روما، لكن بايرن نجح في كسب الصفقة لينضم إليه مقابل حوالي 25 مليون يورو جعلته اللاعب الأغلى عربياً.
والظاهر أن المستوى الجيد الذي ظهر به بنعطية في مباراتي نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، عندما واجه بايرن خصمه برشلونة دفع إدارة النادي الكتالوني لتجديد رغبتها في الاستفادة من خدماته.
بيد أن شعور بنعطية بالراحة رفقة بايرن وتواجده المستمر في التشكيلة الأساسية، قد يدفعه للاستمرار مع العملاق الألماني، وإن كان اللعب بجوار الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار مغرياً لأي لاعب، خاصة أن البارسا لن يكون بمقدوره التوقيع خلال العام الجاري.
من جهة، اعتبر تقرير لقناة DW الألمانية حول استثمارات الأندية في اللاعبين في الفقرة الخاصة أنه من الصعب تقييم مستوى بنعطية (28 عاماً)، مشيراً إلى أنه جاء إلى بايرن بطلب من المدرب غوارديولا، لكنه تعرض لإصابات أبعدته كثيراً عن المباريات.
وأبرز التقرير أنه بعد عودته، ارتكب المغربي عدداً من الأخطاء في مباريات مصيرية منها مباراة برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مما دفع بالحارس المعتزل أوليفر كان للقول بأنه: "لا يصلح لدوري الأبطال"، واعتبر أنه كقلب دفاع يتقدم عن مكانه بشكل مبالغ فيه.
كما تساءل الحارس الأسطوري إذا ما كان اللاعب يمتلك بالفعل المستوى المطلوب.
واختتم التقرير بالتأكيد على الحكم إجمالاً على مستوى بنعطية الذي سجل هدفاً في شباك البارسا خلال لقاء الإياب الذي انتهى لمصلحة البافاري بنتيجة (3-2) مسألة صعبة، كونه حقق إلى حد ما بعضاً مما كان منتظراً منه، وفاز نهاية الأمر بالدوري مع بايرن.
واحتفل بنعطية رفقة مسؤولي بايرن وسط 15 ألف مشجع احتشدوا الأحد الماضي من أجل المشاركة في الاحتفالات المقررة بوسط ميونخ بعد تتويج البافاري بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) للمرة الـ 25 في تاريخه.