يخوض برشلونة وريال مدريد مباراتيهما اليوم خارج ملعبيهما إذ يحل برشلونة ضيفاً على ريال سرقسطة ويلتقي ريال مدريد مع مستضيفه أتلتيك بلباو.
ويستضيف أتلتيكو مدريد الثالث فريق غرناطة ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني التي تعتبر بمثابة "هدنة" ومرحلة لالتقاط الأنفاس، خاصة بالنسبة للفريق الكتالوني الذي يبتعد بفارق 13 نقطة في صدارة الليغا.
ويخوض البارسا مباراتين في الدوري الإسباني أولهما اليوم أمام ريال سرقسطة، والتي من المرجح أن تشهد غياب ليونيل ميسي عن صفوف الفريق الكتالوني، إلا أن الأمر لا يتوقع على أن يشكل أزمة إذ يواجه برشلونة الفريق صاحب المركز السابع عشر بالليغا في الوقت الذي يتفوق فيها على أقرب منافسيه ريال مدريد بفارق 13 نقطة.
ولن يكون ميسي حالة الغياب الوحيدة عن صفوف الفريق الكتالوني حيث يفتقد جهود أدريانو الذي عاد من إصابة في أوتار الساق ليخرج مصاباً من جديد في مباراة باريس سان جيرمان، مع استمرار غياب كارليس بويول وخافيير ماسكيرانو.
وعلى الجانب الآخر، يأمل سرقسطة بتفجير المفاجأة وتحقيق نتيجة إيجابية لاستعادة توازنه والابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الثانية بعد أن أخفق في تحقيق أي انتصار خلال 14 مباراة وبات على بعد نقطة واحدة من مراكز الهبوط.
أما ريال مدريد، الذي باتت فرصته ضعيفة للغاية في اللحاق ببرشلونة في الصدارة، فسيسعى من خلال مواجهة أتلتيك بلباو لتعزيز موقعه في المركز الثاني أمام جاره أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف الفريق الملكي.
وفي الوقت نفسه، لا شك في أن الريال يأمل بأن يستغل سرقسطة غياب ميسي ويفجر مفاجأة تمهد الطريق أمام الملكي لتقليص الفارق عن الصدارة وإنعاش الآمال من جديد، وإن كانت ضئيلة إذ لم يتبق سوى 8 مراحل على نهاية الموسم.
كذلك تشكل مباراة بلباو فرصة أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتقليص الفارق الذي يفصله عن ميسي في قائمة هدافي الدوري، بالإضافة إلى أنها فرصة للريال كي يصالح جماهيره بعد هزيمته أمام غالاتاساراي التركي 2-3 في إسطنبول ضمن إياب ربع نهائي دوري الأبطال، علماً بأن الملكي تأهل بفوزه بنتيجة إجمالية 5-3 بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويتوقع أن يجري البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للميرينغي عدداً من التغييرات في التشكيل الأساسي إذ ستشهد مباراة اليوم عودة سيرخيو راموس وتشابي ألونسو للمشاركة بعد غيابهما أمام الأتراك بسبب الإيقاف.
