شعر جمهور برشلونة بإحباط كبير، بسبب بداية مسيرة المدرب كيكي سيتيين، لكن التاريخ يعطي بارقة أمل للمدير الفني الجديد، مع إمكانية تكرار انطلاقة بيب غوارديولا، المدرب الأنجح في تاريخ النادي الكتالوني.
وخسر البارسا تحت إشراف سيتيين بهدفين نظيفين أمام منافسه فالنسيا السبت، بعد فوز هزيل على غرناطة بالدوري الإسباني، فيما أفلت من هزيمة تاريخية أمام خصمه إيبيزا، ضمن منافسات دور (32) من كأس ملك إسبانيا.
لكن صحيفة "سبورت" الكتالونية أرادت منح دفعة للمدرب الجديد، ولجمهور البلاوغرانا، من خلال استرجاع بدايات المدير الفني المخضرم غوارديولا مع البارسا موسم 2008-2009.
\بدأ غوارديولا مشواره مع برشلونة بخسارة صادمة أمام نومانسيا المغمور، كما تعادل في كامب ناو مع راسينغ سانتاندير المتواضع، لكنها كانت مجرد بداية متعثرة، وبعدها قهر جميع الخصوم محلياً وأوروبياً.
وكلل غوارديولا موسمه الأول مع برشلونة بالتتويج بسداسية تاريخية، وربما لا يجب المبالغة في التفاؤل أو توقع تكرار نفس الإنجازات، لكن سيتيين يحتاج بالتأكيد إلى وقت لبناء فريق جديد.
وحتى المدرب السابق لغوارديولا، وهو فرانك ريكارد، الذي بدأ معه عصر النهضة في برشلونة، كانت بدايته سيئة، بعدما خسر من أتلتيك بلباو، وتعادل مع إشبيلية في أول مباراتين له.
