واجه نادي برشلونة ليلة صعبة على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، حيث عانى الفريق من نقص في الحدة خلال الشوط الأول وظهرت عليه ثغرات واضحة على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
ورغم هذه الصعوبات، جاءت عدة قرارات تحكيمية ضد مصلحة الفريق الكتالوني، مما زاد من إحباط اللاعبين والجماهير.
تفاصيل اللقطة التي أشعلت الجدل
في الدقيقة 37 من عمر المباراة، وقعت الحادثة الرئيسية في وسط الملعب. كان المدافع الفرنسي جول كوندي قد سيطر على الكرة بالفعل، قبل أن يندفع لاعب إشبيلية غابرييل سوازو بقوة من الخلف، مما أدى إلى سقوط مدافع برشلونة على الأرض.
وصلت الكرة بعد ذلك إلى لوسيان أغومي، الذي مررها بسرعة إلى روبن فارغاس على الجهة اليسرى. أرسل فارغاس عرضية متقنة إلى القائم البعيد، حيث تمكن مهاجم إشبيلية من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة مباشرة في مرمى الحارس فويتشيك تشيزني.
احتجاجات برشلونة وقرار الحكم
طالب لاعبو برشلونة على الفور باحتساب خطأ لصالح كوندي، معتبرين أن التدخل العنيف من سوازو كان يستوجب إيقاف اللعب. ومع ذلك، اختار الحكم مونيز رويز عدم تغيير قراره، متجاهلاً احتجاجات الفريق، وهو ما أثار غضب اللاعبين لدرجة أن فرينكي دي يونغ تلقى بطاقة صفراء بسبب اعتراضه قبل استئناف اللعب.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها برشلونة في قرارات الحكم خلال المباراة، حيث أثارت ركلة الجزاء التي منحت إشبيلية الهدف الأول جدلاً واسعاً أيضاً، مما ترك انطباعاً لدى الفريق بأن القرارات التحكيمية أثرت بشكل مباشر على مجريات اللقاء.
