دعا خافيير باستوري صانع ألعاب باريس سان جيرمان مواطنه الأرجنتيني ليونيل ميسي للانضمام إلى صفوف أثرياء عاصمة النور، وذلك بعد اضطراب علاقة صاحب الـ 27 عاماً بمدربه لويس إنريكي في برشلونة بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء أمام ريال سوسييداد في مباراة الأحد الماضي التي خسرها الفريق الكتالوني بهدف نظيف.
ويعرف نجم باليرمو السابق أن هناك شكوك حول مستقبل قائد التانغو مع فريقه الكتالوني، وذلك من تصريحاته الشهيرة التي ألمح خلالها إلى احتمال رحيله عن كامب ناو قبل أن يعتزل كرة القدم، وهي الكلمات التي تم تفسيرها من قبل وسائل الإعلام على اعتبار أنها إشارة واضحة منه أنه بدأ يُفكر في مغادرة البارسا.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو في أكثر من مناسبة أن ميسي سيختتم مسيرته بقميص البلاوغرانا، إلا أن أزمته الأخيرة مع إنريكي والتي أعقبها إقالة أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي المسؤول عن التعاقدات قبل أن يلحقه كارليس بويول ويعلن رحيله بدوره سلطت الأضواء أكثر على رحيل "ليو".
وبعدما قام ميسي بمتابعة صفحة تشلسي عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، شعر باستوري بأن مواطنه لن يُكمل مسيرته الاحترافية مع فريقه الحالي، لذلك نصحه بالتفكير في الانضمام إلى باريس سان جيرمان، وقال: "إذا كان ميسي يرغب في الرحيل، فمالك باريس سان جيرمان على استعداد للتوصل إلى اتفاق مع إدارة برشلونة، وأقول له أن المال لن يكون عائقاً لأن نادينا لديه موراد لشراء الكثير من النسخ من ميسي".