تحدثت تقارير عن خضوع باريس سان جيرمان للتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) فيما يخص خرقه لقوانين اللعب النظيف جراء صفقاته الضخمة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المبالغ الضخمة التي أنفقها النادي الفرنسي على ضم نيمار وكيليان مبابي وآنخيل دي ماريا وغيرهم في السنوات الأخيرة كلفت قرابة الـ 800 مليون يورو، ورغم ذلك فشل الباريسي في التغلب على ريال مدريد مودعاً دوري أبطال أوروبا.
وتبلغ القيمة الإجمالية لتشكيلة الفريق الفرنسي التي شاركت أمام نظيرتها الإسبانية 805 مليون يورو، فيما بلغت قيمة لاعبي ريال مدريد المشاركين ما يقارب 570 مليون يورو، ورغم ذلك نجح ريال حامل اللقب في الفوز ذهاباً وإياباً على الباريسيين.
وكان باريس سان جيرمان يعول على التقدم في البطولة الأوروبية للحصول على المكافآت المالية اللازمة لموازنة ميزانيته قبل جلسة الاستماع مع لجنة اللعب النظيف للاتحاد الأوروبي، إذ لن تكون صفقة بيع لوكاس مورا لتوتنهام في يناير كافية لموازنة الحسابات.
ولن يكون ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، هو الآخر سعيدا بمواجهة لجنة التحقيق بعدما أنفق قرابة مليار يورو على الفريق منذ رئاسته للنادي في 2011 من أجل الفوز بدوري الأبطال، حيث بات من الممكن أن يتعرض أيضاً لعقوبات بسبب ما تم إنفاقه من أجل تحقيق حلم الفوز بالبطولة الأكبر أوروبياً.
وسيكون النادي الفرنسي مطالباً بالمصادر التي أتى منها بالأموال لتمويل صفقاته، خصوصاً صفقتي مبابي ونيمار، مع وجود شبهات بتمويل خارجي للصفقتين، وهو ما يخالف قوانين اللعب النظيف، والتي تنص على أن يمول النادي صفقاته عبر العوائد التي يحصل عليها من مشاركاته في البطولات وعقود الرعاية.
وودع باريس سان جيرمان بطولة دوري الأبطال بعد خسارته بمجموع 2-5 أمام ريال مدريد، لتكون المرة الثانية على التوالي التي يخرج فيها الفريق من الدور الثاني.