استقال الأسطورة روبرتو باجيو نجم منتخب إيطاليا السابق من منصب المدير الفني للاتحاد الإيطالي أمس الأربعاء إثر تجاهل المسؤولين المتواصل له.
وقال النجم المعتزل أنه لم يتم السماح له بالقيام بالمهمة التي كان يرغب في القيام بها.
وتولى باجيو الحاصل على المركزين الثالث والثاني في كأس العالم مع إيطاليا عامي 1990 و1994 على الترتيب هذا المنصب، عقب التخبط الذي عانى منه منتخب بلاده بعد خروجه من دور مجموعات كأس العالم 2010 رغم كونه حامل اللقب.
وكان الهدف من تعيين باجيو (45 عاماً) هو إنعاش كرة القدم الإيطالية وتحسين سجل البلاد السيء على صعيد الدفع بلاعبين جدد في المنتخب إلا أن صانع الألعاب السابق قال أنه "جرى تجاهله".
وقال باجيو للتلفزيون الإيطالي: "قدمت مشروعي المؤلف من 900 صفحة في ديسمبر 2011 إلا أنها ظلت كلمات جوفاء، لا أحب الجلوس دون جدوى، لذا قررت الرحيل على مضض".
وحلت إيطاليا في المركز الثاني ببطولة أوروبا 2012 بعد خسارتها أمام اسبانيا في النهائي.
يذكر أن بيب غوارديولا الذي سيتولى الإشراف على بايرن ميونخ بدءاً من الموسم القادم يفكر جدياً بجلب باجيو ليكون مساعداً له وفقاً لأحد التقارير، وذلك نظراً للعلاقة الوطيدة التي تربط الثنائي منذ أيامهما في بريشيا الإيطالي.
