وفقًا للصحفي ماركوس بينيتو في برنامج "إل تشيرينغيتو تي في"، تم تأكيد كيليان مبابي كمسدد ركلات الجزاء الأول لريال مدريد لموسم 2025/26.
تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، سيكون فينيسيوس جونيور الخيار الثاني من نقطة الجزاء، منهيًا بذلك حالة عدم اليقين التي أحاطت بهذه المسألة الموسم الماضي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.
أزمة ركلات الجزاء في الموسم الماضي
خلال موسم 2024/25، أصبحت ركلات الجزاء موضوعًا ساخنًا في سانتياغو برنابيو. لم يكن هناك مسدد ثابت، حيث تناوب كل من مبابي وفينيسيوس على تسديدها في أوقات مختلفة. ومع ذلك، بحلول الجزء الأخير من الموسم، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الفرنسي كان الخيار المفضل. وقد تم الآن تأكيد هذا التوجه رسميًا من قبل ألونسو، الذي لم يضيع وقتًا في توضيح الترتيب.
وقد أتى هذا القرار بثماره بالفعل في المباراة الافتتاحية لريال مدريد في الدوري الإسباني ضد أوساسونا. جاء هدف مبابي الوحيد في المباراة من ركلة جزاء، ليحسم الفوز 1-0 للميرنغي ويؤكد رباطة جأشه في اللحظات الحاسمة.
مقارنة إحصائيات ركلات الجزاء: مبابي مقابل فينيسيوس
تظهر الإحصائيات من الموسم الماضي سبب اختيار ألونسو لمبابي كخيار أساسي. فبينما أهدر المهاجم الفرنسي ثلاث ركلات جزاء في موسم 2024/25، نجح في تحويل ثماني ركلات، مما يدل على موثوقيته وثقته في المواقف التي تتسم بالضغط العالي.
في المقابل، كان سجل فينيسيوس أكثر تذبذبًا. فقد سجل أربع ركلات جزاء لكنه أهدر اثنتين كانتا مكلفة لريال مدريد. جاءت أولى إهداراته الكبرى ضد فالنسيا في الدوري الإسباني، حيث تمكن جيورجي مامارداشفيلي من إنقاذ تسديدته الضعيفة وغير المتقنة بسهولة، مما أدى إلى هزيمة 1-2.
وكانت هناك ذكرى مؤلمة أخرى هي إهدار ركلة جزاء ضد أتلتيكو مدريد في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، على الرغم من أنه سجل في مباريات أخرى.
الآن، مع تولي ألونسو زمام الأمور، هناك تحول واضح في العقلية. يبدو مبابي أكثر ثقة من موسمه الأول، ويحتضن دوره كقائد لريال مدريد في الهجوم. أما فينيسيوس، فقد تعرض مؤخرًا لانتقادات بسبب افتقاره إلى الاتساق والجهد، مما يجعله خيارًا أقل أمانًا من نقطة الجزاء.