انتصر على السرطان مرتين..قصة مدافع إنتر ميلان فرانشيسكو أتشيربي

تاريخ النشر: 07 مايو 2025 - 08:12 GMT
من هزيمة السرطان إلى التألق بالدقيقة 93.. حكاية مدافع إيطاليا المخضرم
من هزيمة السرطان إلى التألق بالدقيقة 93.. حكاية مدافع إيطاليا المخضرم (Photo by PIERO CRUCIATTI / AFP)

في كرة القدم، لا تُصنع البطولات فقط بالأهداف والألقاب، بل كثيرًا ما تُروى من خلال قصص صمود وتحدي تخلّد أسماء بعض اللاعبين، ويُعد الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي واحدًا من هذه النماذج النادرة التي جمعت بين القوة الذهنية والموهبة داخل الملعب.

انتصر على السرطان والاكتئاب.. وواصل المسيرة

واجه أتشيربي (37 عامًا)، قلب دفاع نادي إنتر ميلان، محطات قاسية خارج الملاعب، أبرزها إصابته بمرض السرطان مرتين، إضافة إلى صراعه مع الاكتئاب. وبرغم قسوة تلك التجارب، لم يتوقف عن القتال، بل عاد إلى الملاعب بعزيمة مضاعفة، ليقدم مستويات ثابتة جعلته من الركائز الأساسية في الخط الخلفي لفريقه ومنتخب بلاده.

عقلية قتالية داخل الملعب رغم عامل السن

رغم تقدمه في العمر، لا يزال أتشيربي يركض في الدقيقة 93 وكأنها الدقيقة الأولى في مسيرته. تحركاته داخل منطقة الجزاء تتميز بالتركيز والانضباط، بينما تُظهر لمسته على الكرة شخصية مدافع يملك حسًا تهديفيًا أيضًا، وهو ما بدا واضحًا في بعض المناسبات الحاسمة التي سجّل فيها أهدافًا مؤثرة.

حضور تكتيكي واحتفال بروح الشغف

ما يميّز أتشيربي ليس فقط صلابته الدفاعية، بل احتفاله بالأهداف كأنه لاعب ناشئ يخوض أول مباراة له. هذه الروح العالية، المقترنة بالحضور التكتيكي الدقيق، تجعل منه لاعبًا نادرًا في جيله، يجمع بين النضج والانفعالية الإيجابية داخل الملعب.

قصة ملهمة تتجاوز الرياضة

قصة فرانشيسكو أتشيربي تتجاوز حدود كرة القدم، فهي حكاية مقاومة وأمل وعشق للعبة، وهي شهادة حية على أن الإصرار يمكن أن يتفوق على المرض، والعمر، وحتى على لحظات الضعف، وفي زمن تتغير فيه الأسماء بسرعة، تظل هذه النماذج مصدر إلهام لكل من يعتقد أن المستحيل مجرد مرحلة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن