أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية أنهم قدموا اعتذاراً لإيران الجمعة في أعقاب ضجة دبلوماسية أثارها استثناء أفراد بعثتها الرياضية من تلقي هواتف مجانية توزعها مجموعة سامسونغ على المشاركين في الألعاب.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لألعاب بيونغ تشانغ لي هي-بيوم أنه كتب خطياً لأفراد البعثة الإيرانية "للاعتذار عن سوء التفاهم".
وبدأت المشكلة الأربعاء عندما أعلن منظمو الألعاب أن الرياضيين من إيران وكوريا الشمالية لن يحصلوا على هواتف "غالاكسي نوت 8" من الشركة الراعية سامسونغ تتضمن معلومات لوجستية مهمة وخاصة بالمنافسات.
ورغم تراجع المنظمين عن القرار اليوم التالي، إلا أن الحادثة أثارت عاصفة في إيران حيث تتواجد سامسونغ، ورفض الرياضيون الإيرانيون قبول الهواتف لحين تقديم اعتذار. ولم يتم شرح أسباب سوء التفاهم.
وكانت اللجنة قد ذكرت أساساً أنه لن يتم توزيع الهواتف على الرياضيين الإيرانيين "بسبب عقوبات دولية قائمة" على الرغم من رفع الحظر عن إيران في 2015.
وقبيل الاعتذار ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرمي ينظر في المسألة ويدرس احتمال منع استيراد هواتف سامسونغ.
وذكرت الخميس أن "مصدراً مطلعاً" قال أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيتوقف عن استخدام هاتفه من نوع سامسونغ بحال عدم توجيه اعتذار.
كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير كوريا الجنوبية بطهران لتقديم احتجاج حول هذه القضية.
