شددت اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة التزام منظمي دورات الألعاب الأولمبية "بمعايير حقوق الإنسان" اعتباراً من نسخة 2024.
جاء ذلك عقب اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أمس في العاصمة اليابانية طوكيو التي تحتضن أولمبياد 2020.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن تشكيل لجنة استشارية جديدة لحقوق الإنسان يرأسها الأردني الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وذلك "لمساعدة اللجنة الأولمبية الدولية في الإيفاء بمسؤولياتها المتعلقة بحقوق الإنسان."
وقال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "تعزيز القيم الإنسانية في الرياضة سمة أساسية لدى اللجنة الأولمبية الدولية منذ البداية. فمهمتنا هي تسخير الرياضة لخدمة الإنسانية، على أن يسير هذا جنباً إلى جنب مع حقوق الإنسان فهذا جزء من تكويننا."
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أنه سيجرى دمج معايير حقوق الإنسان ضمن "المتطلبات التشغيلية" للمدينة المستضيفة للأولمبياد اعتباراً من نسخة عام 2024.
وأشار اللجنة إلى أن ذلك "يتطلب بوضوح من اللجان المنظمة الالتزام بالقوانين المحلية والإقليمية والوطنية وكذلك الاتفاقيات الدولية، فيما يتعلق بالتخطيط والبناء وحماية البيئة والصحة والسلامة وقوانين العمل ومكافحة الفساد، في مشروعات التنمية وغيرها من المشروعات اللازمة لاستضافة الألعاب الأولمبية."
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس سوف تستضيف أولمبياد 2024 بينما تستضيف لوس أنجيليس الأميركية نسخة 2028، وذلك بعد أن تحتضن العاصمة اليابانية طوكيو أولمبياد 2020.
