توفي المدرب المصري الشهير محمود الجوهري أمس الاثنين في أحد مستشفيات عمان بالأردن إثر تعرضه لجلطة دماغية يوم الجمعة الماضي عن عمر 74 عاماً بحسب ما أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم.
وكان الجوهري يعمل مستشاراً للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ويشرف على وضع الخطط والبرامج الهادفة لدفع عجلة الكرة الأردنية نحو مزيد من التطور والإنجازات.
على جانب آخر، قررت رئاسة الجمهورية في مصر تشييع جثمان محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب المصري وأحد رموز كرة القدم المصرية في جنازة عسكرية لدى وصول الجثمان إلى القاهرة اليوم الثلاثاء قادماً من العاصمة الأردنية عمان.
وتقرر نقل جثمان الجوهري إلى القاهرة على متن طائرة خاصة أقرها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تقديرًا لعطاء وجهود الجوهري على مدار السنوات الماضية في خدمة الكرة الأردنية والنهوض بها.
كما قررت رئاسة الجمهورية في مصر تشييع جثمانه في جنازة عسكرية لما قدمه الجوهري على مدار عقود طويلة كلاعب ومدرب لخدمة الكرة المصرية وقيادتها للعديد من الانتصارات.
وقد قدمت مجموعة من رموز المنتخبات المصرية لكرة القدم من ضمنهم التوأم الشهير حسام وإبراهيم حسن وقائد المنتخب المصري أحمد حسن من القاهرة حيث بقوا إلى جوار أسرة الجوهري حتى إعلان وفاته صباح أمس بعدما أعلن الأطباء عدم قدرتهم على فعل المزيد ووقف النزيف الحاد.
وتولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها أهلي جدة واتحاد جدة السعوديين والشارقة والوحدة الإماراتيين ومنتخب عُمان.
وفي عام 2002، تولى الجوهري تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على جميع منتخبات الأردن وقاد الفريق لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 بالصين لتكون المرة الأولى التي يصل فيها الفريق للنهائيات فقاده للمربع الذهبي ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام نظيره الياباني.
وقاد الجوهري منتخب الأردن للعديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب بالكويت والثاني في دورة غرب آسيا.