انتهى اللقاء المرتقب بين مانشستر يونايتد وغريمه ليفربول بفوزٍ مثير لأصحاب الأرض بهدفين لهدف أمس الاثنين في ملعب أولد ترافورد لحساب المرحلة الثالثة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتفوق يونايتد في معظم فترات المواجهة واستحق الانتصار في نهاية المطاف، فيما بدأت المشاكل تتأكد في صفوف الريدز الذي لم يقدم مستويات مقنعة حتى الآن هذا الموسم.
وتراجع ليفربول بعد هذه الخسارة إلى المركز السادس عشر برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة.
وعانى فريق المدرب يورغن كلوب من غيابات مؤثرة في جميع خطوطه بدءاً من الهجوم في ظل إيقاف الأورغوياني داروين نونيز وإصابة البرتغالي ديوغو جوتا.
وفي خط الوسط، تأخر إشراك البرازيلي فابينيو بعد فشل جيمس ميلنر وجوردان هندرسون وهارفي إيليوت الذين اختارهم كلوب في متوسط الميدان بفرض إيقاعهم.
أما خط الدفاع، فعانى من تخبط أداء الظهير ترينت أليكساندر أرنولد والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك المعروف بصلابته.
الفائزون في ليفربول رغم الخسارة:
محمد صلاح: نجح "مو" رغم أدائه غير المميز بتتويج مثابرته بتسجيل هدف الريدز الوحيد، وهذه سمة تميز الأبطال من حيث القدرة على تغيير سير المباريات حتى لو لم يكن المستوى مميزاً.
هارفي إيليوت: رغم عجزه ورفاقه في خط الوسط بالسيطرة على اللعب تحديداً خلال الشوط الأول، لكن اللاعب الشاب أثبت أن بإمكانه التطور ومجاراة الخصوم.
الخاسرون:
ترينت أليكساندر أرنولد: عذبه السويدي أنثوني إيلانغا وتسبب في حصوله على بطاقة صفراء خارج منطقة الجزاء، وعانى خلال الشوط الثاني في مجاراة ماركوس راشفورد.
فيرجيل فان دايك: مر أفضل مدافعي العالم بليلة للنسيان وببداية موسم متواضعة مقارنة بما اعتاد على تقديمه.
منح تباطؤه في التغطية خصمه جايدون سانشو مساحة للتحرك وتسجيل هدف يونايتد الأول، كما أنه لم يكن حاضراً بالصورة المطلوبة في الهجمة التي منحت الشياطين الحمر الهدف الثاني.