يلتقي منتخبا العراق والأردن اليوم الاثنين ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للدور الأول من بطولة غرب آسيا في نسختها السابعة والمقامة حالياً في ضيافة الكويت وتستمر حتى 20 ديسمبر الجاري.
وتضم المجموعة أيضاً منتخب سوريا، وهي الوحيدة المكونة من ثلاثة منتخبات، علماً بأن نظام البطولة ينص على تأهل بطل كل من مجموعة، فضلاً عن أفضل ثانٍ بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجري إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية.
ويعيش منتخب العراق فترة عدم استقرار فني بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو نتيجة خلاف مالي مع الاتحاد المحلي للعبة.
وتولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة بعد أن قاد الأخير لاحتلال المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب في الإمارات وتأهل به إلى كأس العالم.
وجاءت استقالة زيكو في خضم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث يحتل المنتخب المركز الثالث في المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم بخمس نقاط من 5 مباريات، متخلفاً بالأهداف عن استراليا، في حين تتصدر اليابان بـ 13 نقطة، علماً بأن الأول والثاني يتأهلان إلى البرازيل، فيما يخوض الثالث ملحقاً مع ثالث المجموعة الأولى على أن يواجه المتأهل صاحب المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية.
وكان منتخب العراق مستعداً لإعلان انسحابه بسبب التأخر في منح مدربه شاكر تأشيرة الدخول إلى الكويت لكن الأخير حصل عليها في نهاية المطاف وحُرم لاعبا الوكرة والخور القطريان على رحيمة ومواطنه سلام شاكر من خوض غمار بطولة غرب آسيا لارتباطهما مع فريقهما خلال هذه الفترة.
من جانبه، ما زال منتخب الأردن يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014، حيث يحتل المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات.
واستبعد العراقي عدنان حمد مدرب الأردن، الحارس العملاق عامر شفيع من تشكيلته للبطولة التي لم يغب عنها الأردن بتاتاً، فضلاً عن أحمد عبد الستار ولؤي العمايرة وعدي الصيفي وأحمد هايل ومحمد منير وعبد الإله الحناحنة وأنس حجي.
وقال أسامة طلال، مساعد مدرب منتخب الأردن أن فريقه لم يأت إلى الكويت للمشاركة فقط، بل للمنافسة على اللقب: "منتخبنا شاب ومطعم بلاعبين كبار يملكون خبرة عالية وننتظر أن يحققوا النتيجة المرجوة".
وعلى الرغم من أن منتخب الأردن، الذي لم يغب بتاتاً عن بطولة غرب آسيا منذ انطلاقها عام 2000، يشارك في النسخة الحالية بتشكيلة معظمها من الوجوه الشابة، إلا أن ذلك لا يبدد طموحات جماهيره في أن يظهر بالصورة المأمولة.