ما زال الصراع مستمراً بين كريستيانو رونالدو وغريمه ليونيل ميسي، فبعد الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا أثبت كلا اللاعبين جاهزيته لنزال قوي سيزداد إثارة مع الوقت.
ففي الوقت، الذي سجل فيه ميسي هدفين، خلال مباراة فريقه برشلونة أمام يوفنتوس، رد رونالدو أيضاً بإحراز هدفين لريال مدريد أمام أبويل نيقوسيا.
وبعيداً عن الجدل الأزلي حول أيهما أفضل من الآخر، من المؤكد أن كلا النجمين يستعد لمعركة جديدة هذا الموسم داخل المستطيل الأخضر، وفقاً لتقرير أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية.
وفي التشامبيونز ليغ، ما زال الدولي البرتغالي على رأس هدافي البطولة الأول، برصيد 107 أهداف مقابل 96 لغريمه الأرجنتيني.
وخاض رونالدو حتى الآن 141 مباراة بواقع هدف كل 114 دقيقة، بينما يسجل ميسي هدفاً كل 100 دقيقة.
ولا يقتصر الصراع بين اللاعبين الاثنين على عدد الأهداف فحسب، بل على كيفية تسجيلها أيضاً حيث يتفوق رونالدو على ميسي فيما يتعلق بالثنائيات (30 مقابل 27).
وعلى الصعيد المحلي، تحتدم المنافسة أيضاً بين ميسي ورونالدو في الدوري الإسباني، حيث خاض ميسي حتى الآن 386 مباراة سجل خلالها 354 هدفاً بواقع هدف كل 87 دقيقة.
في المقابل، خاض رونالدو 265 مباراة سجل خلالها 285 هدفاً بواقع هدف كل 80 دقيقة.
أما فيما يتعلق بصناعة الأهداف، فإن ميسي لا يشق له غبار حيث صنع 160 هدفاً مقابل 90 لرونالدو.
ومع المنتخبات، شارك "صاروخ ماديرا" في 145 مباراة مع منتخب البرتغال سجل فيها 78 هدفاً، بينما خاض "ليو" 118 مواجهة مع الأرجنتين وأحرز 58 هدفاً.
وأضافت الصحيفة أنه في حالة غياب أي من ميسي أو رونالدو لا يقدم فريقاهما الأداء المعهود، حيث يفتقد ريال بشدة لخدمات مهاجمه البرتغالي وقدراته التهديفية العالية، والأمر ذاته يحدث في البارسا إذا ما غاب نجمه الأرجنتيني الأول.
وفي ظل إيقاف رونالدو 5 مباريات (واحدة في كأس السوبر الإسباني وأربعة في الليغا)، يبدو الفريق الملكي متعثراً للغاية ويفتقد للفعالية الهجومية بسقوطه في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين أمام فالنسيا (2-2) وليفانتي (1-1).
بدوره، ما زال برشلونة يدور في فلك ميسي الذي أصبح الحل الوحيد لفك شفرة أي مباراة تقريباً للفريق الكتالوني.
وفي هذا الصدد، قال إيرنيستو فالفيردي مدرب البارسا: "إذا كان ميسي بحالة جيدة فإنه يمنحنا الثقة والأفضلية".
إلا أن ميسي ما زال صاحب الكعب الأعلى في الفوز بجائزة الكرة الذهبية بواقع 5 مرات مقابل 4 لرونالدو، لكن يبدو أن غريمه البرتغالي في طريقه للظفر بالجائزة المرموقة للمرة الخامسة بعد أدائه المذهل الموسم الماضي.
