لفت النجم محمد صلاح، الأنظار بعدما سجل هدفاً رائعاً ساهم به في فوز ليفربول على مانشستر يونايتد (2-0) الأحد الماضي، ضمن المرحلة الـ 23 من الدوري الإنجليزي.
وكسر المصري بهذا الهدف عقدته أمام يونايتد، الذي لم يزر شباكه قط، وهو ما جعله يحتفل بطريقة هستيرية، إذ خلع قمصيه وركض مسرعاً صوب المدرجات لمشاركة فرحته بالهدف مع جماهير فريقه.
ولم تفوت وسائل الإعلام هذا الاحتفال غير المعتاد من صلاح، دون أن تبدي ملاحظاتها وتعقد بعض المقارنات.
ونشر موقع "Oh My Goal"، صورة لصلاح، لإظهار التحول الهائل في بنيته الجسدية.
وتم تركيب صورتين مختلفتين، الأولى تعود لعام 2015، حينما كان المصري يلعب في صفوف فيورنتينا، وظهر فيها جسده ضئيلاً ونحيلاً نسبياً.
أما الصورة الثانية، فقد التقطت خلال احتفال صلاح الأخير بهدفه في شباك يونايتد، وبدت بنيته مختلفةً تماماً عما كانت عليه عام 2015، حيث شهد تحولاً كبير ببروز عضلات البطن والصدر، حتى أن البعض شبه بنيته ببنية النجم كريستيانو رونالدو، الذي يتمتع بجسد ولياقة بدنية شبه مثالية.
يذكر أن صلاح، بدأ مسيرته الاحترافية في المقاولون العرب المصري في العام 2010، ومنه انتقل عام 2012 إلى بازل ثم إلى تشيلسي الذي أعاره عام 2015 إلى فيورنتينا، قبل أن ينتقل إلى روما، ومن ثم حط الرحال بفريقه الحالي ليفربول، الذي يدافع عن ألوانه منذ 2017.
