سلطت الصحف الرياضية سواء البريطانية أو العالمية، الضوء على السقوط المدوي لليفربول بسباعية مقابل هدفين على يد أستون فيلا، خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب فيلا بارك ضمن الدوري الإنجليزي.
وقالت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية، أن يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، وضع اسم فريقه في سجل الكوارث الرياضية مثلما حدث مع برشلونة وخسارته بثمانية مقابل هدفين أمام بايرن ميونيخ خلال ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والذي توج الفريق الألماني بها خلال النسخة الماضية.
وأضاف التقرير، أن المهمة أصبحت شاقة على حامل لقب البريميير ليغ في نسخته الماضية، نظراً أن كلوب، أصبح مطالباً بإفاقة فريقه سريعاً قبل الدخول في دوامة الهزائم والانكسارات، فضلاً عن ضرورة التعاقد مع حارس على نفس مستوى أليسون بيكر لحماية عرين ليفربول في ظل غياب الحارس البرازيلي.
ووفقًا لصحيفة «ذا سن»، رفض كلوب، تحميل حارسه أدريان مسؤولية الهزيمة التاريخية التي نالها ليفربول أمام أستون فيلا، بالرغم من أن الإسباني ارتكب أكثر من خطأ خلال اللقاء كان أبرزهم تمرير الكرة بشكل خاطئ في منطقة الجزاء الأمر الذي تسبب تسجيل أصاحاب الأرض الهدف الأول.
وأكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن ليفربول تعرض لهزيمة مذلة أمام أستون فيلا، مثلما حدث مع مانشستر يونايتد أمام توتنهام وتعرضه للهزيمة التاريخية بسداسية مقابل هدف.
وأضاف التقرير، أن محمد صلاح، كان النقطة المضيئة الوحيدة في ليفربول خاصة وأنه تمكن من تسجيل هدفين لفريقه، في ظل غياب عدد من اللاعبين عن مستواهم الفني وكان على رأسهم المدافع فيرجيل فان دايك.
ووفقاً لشبكة «سكاي سبورتس»، أن هذا هو الهدف رقم 101 لصلاح في مشواره بالكرة الإنجليزية، وذلك في 177 مباراة منهم 99 هدفاً مع ليفربول، وهدفان مع تشيلسي فريقه السابق بالبريميير ليغ.
وتأكد غياب أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول غيابه عن المستطيل الأخضر ثلاث أسابيع عقب إصاباته في الكتف خلال مران الريدز مساء أمس الأول، وفقاً لصحيفة «دايلي مايل».
وتوقع كلوب ألا يكون أليسون جاهزاً على الفور بعد فترة التوقف الدولي، مما يعني غيابه عن قمة ميرسيسايد أمام إيفرتون، في 17 أكتوبر ومباراة الريدز الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا، أمام أياكس أمستردام في 31 من نفس الشهر.
ومن المؤكد أن يغيب أليسون عن أول مباراتين للبرازيل في تصفيات كأس العالم على أرضها ضد بوليفيا، في العاشر من أكتوبر وخارجها أمام بيرو في 14 أكتوبر.
