داهمت الشرطة مقر برشلونة بسبب التحقيقات مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو وقضية الحسابات المفبركة الشهيرة بـ "بارسا جايت".
وتعود القضية للعام الماضي عندما كشفت مصادر عن قيام الرئيس السابق بتعيين شركة خاصة بإدارة الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التشهير بخصومه.
ونقل "راديو كتالونيا" هذا الصباح بأن الشرطة داهمت مقر برشلونة من أجل البحث عن المزيد من الأدلة ضمن التحقيق الجاري في القضية.
ووفقاً لـ "لا فانغارديا"، تم القبض على بارتوميو وشخصين آخرين من أعضاء مجلس إدارته هما أوسكار غراو ورومان بونتي ضمن التحقيقات.
وعندما نشرت "كادينا كوب" في فبراير الماضي الوثائق الخاصة بالقضية تقدم ستة أعضاء من مجلس إدارة بارتوميو باستقالتهم، بينما أكد الرئيس الراحل أنه ليس له علاقة بالموضوع.
ولا تعد هذه المداهمة الأولى لمقر برشلونة بسبب "بارسا جايت" ليس الأول، إذ سبق في يوليو الماضي البحث أيضاً عن أي أدلة تخص تورط بارتوميو وإدارته.
وتم عقد جلسة استماع في يوليو الماضي وجاء حكمها ببراءة بارتوميو من الاتهامات، لكنها أشارت إلى وجود علاقة غير واضحة ومربكة مع الشركة المذكورة.
وينتظر أن تقام انتخابات برشلونة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال مارس الجاري.