السوق الكروية الصينية تفتح أبوابها لنجوم إفريقيا

تاريخ النشر: 14 يوليو 2012 - 01:25 GMT
البوابة
البوابة

بات الدوري الصيني الممتاز بمثابة القبلة التي يتوجه إليها اللاعبون الأفارقة الكبار في عالم الساحرة المستديرة، فبعد أن رحل النجم الإيفواري القدير ديديه دروغبا عن صفوف تشلسي عقب الحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا إلى نادي شنغهاي شينهوا الصيني، سار على نهجه عدد من اللاعبين الدوليين البارزين في القارة السمراء.

وقد انتقل المهاجم النيجيري ياكوبو إيغبيني من بلاكبيرن روفرز إلى كوانزو الصيني في عقد يمتد لـ 3 أعوام، ثم سرعان ما تبعه النجم المالي فريدريك كانوتيه الذي انتقل من إشبيلية إلى بكين غوان الصيني لمدة عامين.

وكان النجم المالي سيدو كيتا قد انتقل هو الآخر إلى نادي داليان آربين الصيني في عقد يمتد لعامين ونصف العام، بعد أن حصل على 14 لقباً مع نادي برشلونة.

والسؤال الآن هو: ما الذي دفع هذه الكوكبة من النجوم اللامعة في سماء الكرة الإفريقية والعالمية للانتقال إلى الدوري الصيني، مع الأخذ في الاعتبار المقابل المادي الكبير بالفعل؟

في الواقع، يحقق انتقال هذه الأسماء اللامعة فوائد كثيرة للأندية الصينية داخل الملعب، وفوائد أكثر خارجه.

ويقول جيمس بورتيوس، وهو كاتب في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست": "تشهد الصين توسعاً سريعاً في مجالات التعدين والموارد الطبيعية في إفريقيا. وربما تكون هناك فرص للأندية لتعزيز الروابط السياسية والتسويق بين الصين وإفريقيا في هذا الصدد".

ومع ذلك، يعد المقابل المادي أحد عناصر الجذب الرئيسية للاعبين البارزين.

ويضيف بورتيوس: "يفيض الدوري الصيني الممتاز - أو على الأقل عدد من الأندية - بالأموال المتدفقة من مالكي الأندية الذين حققوا أرباحاً طائلة من الانتفاضة العقارية الضخمة التي حدثت في الصين".

يذكر أن متصدر الدوري الصيني الآن هو نادي غوانغتشو إيفرغراندي المملوك لمجموعة إيفرغراندي للعقارات التي يعد رئيسها شو جيان أغنى أغنياء الصين، والذي يقال أنه ضخ في النادي نحو 70 مليون دولار خلال العامين الماضيين فقط.

ومن المعروف لكافة عشاق كرة القدم في جميع أنحاء المعمورة أن مالكي الأندية الصينية يضخون مبالغ خيالية في تلك الأندية، ولكن الشيء غير المعروف هو حجم هذه المبالغ بالضبط.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن