الريال يحتاج لإحداث تحول سريع في مسيرته

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2012 - 10:36 GMT
ريال مدريد
ريال مدريد

حطمت الهزيمة أمام ملقة 2-3 السبت وبكل تأكيد أية آمال ولو ضعيفة في تمكن ريال مدريد من الدفاع عن لقب الدوري الإسباني، إلا أن الفريق يحتاج لاستعادة بعض من مستواه قبل مباراة مانشستر يونايتد في الثاني عشر من فبراير المقبل في دوري أبطال أوروبا.

ولا تزال آثار قرار جوزيه مورينيو باستبعاد الحارس المؤثر والقائد إيكر كاسياس في المباراة التي خسرها الفريق 3-2 تتوالى، وأدت لوجود فجوة "يصعب تخطيها" مع برشلونة المتصدر وفقاً لتصريحات المدرب البرتغالي ذاته.

ويتراجع ريال بفارق 16 نقطة خلف برشلونة الذي لم يخسر إلى الآن محلياً عقب 17 مباراة وبفارق سبع نقاط خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.

وعندما يعود ريال مدريد من عطلة عيد الميلاد فإنه سيكون بحاجة لتعديل تأخره بنتيجة 2-1 في مباراة الذهاب على أرضه أمام سيلتا فيغو في دور الستة عشر لكأس الملك لأن خروجه من البطولة سيعني أن دوري أبطال أوروبا هو البطولة الوحيدة التي يمكن للفريق عملياً أن يعلق آماله عليها.

وشاهد كاسياس - وهو بطل بالنسبة لمشجعي ريال ولاعب أساسي لأكثر من عقد كامل - المباراة متوتراً وهو على مقاعد البدلاء في الوقت الذي استقبل فيه بديله أنتونيو آدان ثلاثة أهداف.

وأبلغ مورينيو مؤتمراً صحفياً بعد المباراة أن القرار كان "فنياً تماماً" وبدا أنه يوحي بأن آدان تم اختياره بسبب مستوى كاسياس مؤخراً.

ويبدو أن هزيمة ريال أمام مستضيفه ملقة لأول مرة خلال ما يقرب من 30 عاماً لم يكن لها أي تأثير يذكر على قناعات المدرب.

ورفض مورينيو الاجابة على سؤال بشأن ما اذا كان يخشى على وظيفته عقب خسارة فريقه الأخيرة والتي تلت تعادله مع إسبانيول 2-2.

وقال مورينيو: "إذا ما أحسست بأن اللاعبين قد فقدوا رغبتهم فإني أمين للغاية ولن اكمل معركة خاسرة.".

وأضاف: "إلا أن اللاعبين يمتلكون الرغبة كما أنهم أظهروا بأن لديهم الرغبة. لقد أدوا بشكلٍ جيد بما يكفي للفوز على إسبانيول، كما أنهم أدوا بشكلٍ جيد أمام ملقة. لم يكن الحظ في جانبهم وسارت الأمور بشكلٍ سيء."

ويسري إحساس بأن ريال ومورينيو يتأرجحان على الحافة خاصة وأن الكثير من المدربين أقيلوا على أيدي رؤوساء النادي الذين لا يتمتعون بالصبر ولأسباب أقل مما هو قائم الآن.