تلقت كرة القدم الإيطالية تحذيرين جديدين لتذكيرها بالحالة السيئة لمسابقاتها المحلية بعد فشل أودينيزي في الوصول إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا وأزمة عدم وجود ملعب لكالياري.
وخسر أودينيزي بركلات الترجيح أمام براغا الذي يضم العديد من اللاعبين البرازيليين يوم الثلاثاء ليقتصر تمثيل إيطاليا في دور المجموعات الذي جرت قرعته أمس على فريقين فقط هما يوفنتوس وميلان.
وبعد الفشل في اجتياز الدور ذاته أمام آرسنال العام الماضي تسبب تعثر أودينيزي في زيادة القلق حول مستقبل النادي الذي حقق نجاحات كبيرة تفوق التوقعات في السنوات الأخيرة، وكان أحد قصص النجاح في المسابقة.
ولا يعتقد المدرب فرانشيسكو غويدولين الذي قاد أودينيزي لاحتلال المركزين الثالث والرابع في آخر موسمين لكنه عانى من بيع مجموعة من أبرز لاعبيه بعد كل موسم أن الفرصة ستسنح له بالوصول إلى دور المجموعات مع النادي.
وقال غويدولين الذي أقنعته إدارة اودينيزي بالبقاء بعد الخسارة: "تأكد بوضوح عدم قدرتي على قيادة الفريق في دوري أبطال أوروبا. عندما يقترب الفريق عدة مرات ولا يتأهل يجب الاستفادة من ذلك وقبول الواقع".
وقبل المباراة حذر مدرب أودينيزي من أن الفشل قد يعني نهاية مرحلة تألق الفريق.
وأضاف: "لا يمكن ضمان تكرار الظهور بشكل جيد. القيام بذلك يحتاج إلى أن نكون سحرة ولا يمكنني صنع المعجزات".
وسيتعين على أودينيزي الآن استجماع قواه قبل اللعب على أرضه أمام يوفنتوس المدافع عن اللقب يوم الأحد.
وتسبب خروج أودينيزي في تطرق بعض وسائل الإعلام المحلية إلى الحديث عن أنه حان وقت أن يدمج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مسابقتي دوري أبطال أوروبا واليوروبا ليغ في مسابقة واحدة ضخمة.
وفقد الدوري الإيطالي بطاقة مباشرة للتأهل لدوري الأبطال هذا الموسم لصالح الدوري الألماني وأصبح نصيبه بطاقتين فقط بدلا من ثلاث بطاقات مباشرة علماً بأن الأندية الإيطالية فازت بلقب البطولة 3 مرات في آخر 10 أعوام على عكس الأندية الألمانية التي يعود آخر فوز لها بالمسابقة لعام 2001.
وجاء تعثر أودينيزي في فترة تشهد فضيحة التلاعب في نتائج المباريات والتي أسفرت عن خصم نقاط من أربعة فرق في دوري الدرجة الأولى والفشل في جذب أسماء كبيرة للمسابقة.
وكان كالياري ينوي خوض مبارياته على بعد خمسة كيلومترات خارج المدينة في ملعب آيس آرينا لكن مع محاولة العمال الانتهاء سريعاً من التجديدات المطلوبة قال النادي في بيان أنه لم يحصل على موافقة لخوض مباريات على هذا الملعب.
وقبل 72 ساعة على انطلاق المباراة وفي ظل إمكانية السفر للعب في ترييستي يحاول كالياري إقناع رابطة الدوري بأن الملعب الجديد سيكون جاهزاً.
وفي مباريات أخرى، يلعب ميلان الذي خسر في الجولة الأولى أمام سامبدوريا الصاعد حديثاً 0-1 في ضيافة بولونيا غداً السبت، بينما ستكون مباراة قمة هذه الجولة بين روما وإنتر يوم الأحد.