يتواجد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان في مدريد من أجل مناقشة ثلاثة أمور حيوية في سوق الانتقالات الحالي بعدما تم التقاط صور له أثناء مغادرته أحد المطاعم في العاصمة الإسبانية اليوم الخميس.
وتتمثل القضية الأولى التي يسعى الخليفي لحلها الأوراق الرسمية المرتبطة بالنجم نيمار المنضم حديثاً لسان جيرمان من برشلونة مقابل 222 مليون يورو.
ويرغب الخليفي في إنهاء استخراج البطاقة المعتمدة للدولي البرازيلي في فرنسا حتى يتسنى له المشاركة في مباراته الأولى مع الفريق الباريسي.
كما يهتم النادي في ثاني محاور الخليفي بالتفاوض حول يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد.
ويرتبط الدولي السلوفيني بالانتقال إلى النادي الفرنسي مع تقارير تشير إلى ترتيب مقابلة مع وكيل أعماله السبت القادم، على الرغم من سعي النادي الإسباني للاحتفاظ به في ظل العقوبة المفروضة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع الانتقالات حتى يناير المقبل.
يذكر أن رفض أتلتيكو مدريد لرحيل أوبلاك لن يكون المانع في عدم إتمام الصفقة نظراً لوجود شرط جزائي في عقده بقيمة 100 مليون يورو.
أما القضية الأخيرة التي توجد على لائحة أعمال الخليفي في مدريد، فهي مناقشة اهتمام ريال مدريد بالظهير الأيمن توماس مونييه الذي بات الاعتماد عليه أقل بعد قدوم داني ألفيش إلى باريس سان جيرمان.