التعاقد مع سانشيز واستفاقة مارسيال يشيران لنهاية مسيرة راشفورد مع مانشستر يونايتد

تاريخ النشر: 21 يناير 2018 - 05:53 GMT
ماركوس راشفورد
ماركوس راشفورد

اقترب مانشستر يونايتد من إعلان تعاقده مع أليكسيس سانشيز القادم من آرسنال في صفقة تبادلية سيذهب فيها هنريك مخيتاريان في الاتجاه المعاكس.

وسيزيد هذا التعاقد المرتقب من القوة الهجومية ليونايتد بالتأكيد في ظل تواجد روميلو لوكاكو وبول بوغبا وزلاتان إبراهيموفيتش واستفاقة أنتوني مارسيال في الفترة الأخيرة، لكن ماركوس راشفورد لن يكون سعيداً بهذه الصفقة بالتاكيد.

وبات مستقبل الموهبة الفذة التي أنقذت موسم مانشستر يونايتد قبل عامين والذي سجل في أول مباراة له في الدوريين الإنجليزي والأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي والديربي الأول، ليصل إلى 12 هدفًا في 31 مباراة مهدداً.

انتظر المتابعون من راشفورد مواصلة تقدمه، لكنه فشل في الظهور بالشكل المطلوب مع منتخب إنجلترا في يورو 2016 قبل أن يتحول مركزه إلى الجناح الموسم الماضي بعد التعاقد مع إبراهيموفيتش.

مركز كان من الممكن أن يبرز قدرات راشفورد الذي يتميز بالسرعة والقدرة على المراوغة، ولكنه بدلاً من ذلك تحول إلى احتفاظ مبالغ بالكرة والمراوغة أكثر من اللازم وإضاعة الفرص المحققة في كثير من المواقف.

كل هذا دفع المدرب جوزيه مورينيو لإجلاسه على مقاعد البدلاء لفترة كنوع من العقاب ليعود مجدداً للتواجد ضمن التشكيل الأساسي ويقدم مستوى جيد مع نهاية العام، علماً بأن راشفورد أنهى الموسم الماضي بـ 11 هدفاً في 53 مباراة.

صراع إيطالي إسباني لضم كافاني
مدرب ليستر سعيد بارتباط محرز بأكبر أندية إنجلترا
أهداف مباراة ريال مدريد وديبورتيفو لا كورونيا 7-1 الدوري الإسباني
أهداف مباراة بايرن ميونيخ وفيردر بريمن 4-2 الدوري الألماني
ملخص مباراة أتالانتا ونابولي 0-1 الدوري الإيطالي

بدأ الإنجليزي الشاب هذا الموسم في التشكيل الأساسي مجدداً، لكنه لم ينجح في الحفاظ على مركزه أو قيادة هجمات مانشستر يونايتد ليرسله مورينيو مجدداً لمقاعد البدلاء مفسحاً المجال لمارسيال.

تعاقد يونايتد مع سانشيز سيعني أن راشفورد سيجد نفسه لاعباً بديلاً في سواء في مركز الجناح أو كبديل ثالث في مركز المهاجم.

ليس معروفاً عن مورينيو أنه من الذين يصبرون على اللاعبين الصغار ومع الضغوطات التي يعناي منها الآن والمنافسة مع مانشستر سيتي، فإن مكان راشفورد في الفريق وربما مستقبله أصبح في خطر.

ستة أشهر متبقية على كأس العالم والموهبة الإنجليزية في حاجة لإثبات قدراتها وإلا فقد يجد نفسه بعيداً عن كأس العالم.

على راشفورد أن يضع تجربتي مارسيال ومخيتاريان نصب عينه، فالدولي الأرميني تخاذل في مناسبتين ليجد نغسه خارج الفريق، وعلى النقيض تماماً تمسك مارسيال بمكانه ورغم الاستبعاد في العديد من المباريات إلا أنه كافح للعودة أساسياً.

28 هدفًا و 16 تمريرة حاسمة في 106 مباراة مع مانشستر يونايتد، رقم على راشفورد أن يزيده ولكن مع أداء مقنع أيضاً فالأرقام ليست كل شيء مع مدرب بحم مورينيو.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن