البرازيل تواجه السويد بذكريات مونديال 1958

تاريخ النشر: 15 أغسطس 2012 - 12:28 GMT
البوابة
البوابة

يستضيف المنتخب السويدي نظيره البرازيلي اليوم الأربعاء في مباراة ودية دولية على ستاد راسوندا، الملعب الكلاسيكي الذي شهد تتويج نجوم السامبا بلقب كأس العالم للمرة الأولى عام 1958 بعد الفوز على السويد 5-2.

وتجمع المباراة بين فريقين لدى كل منهما مهمة محددة، فالمنتخب البرازيلي خسر المباراة النهائية لأولمبياد لندن 2012 بنتيجة 1-2 أمام المكسيك السبت الماضي وبالتالي فهو يسعى إلى إثبات كفاءته بعد فشله في إحراز أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخه.

وقال تياغو سيلفا قائد المنتخب البرازيلي لصحيفة "غلوبو اسبورت" الرياضية البرازيلية: "الهزيمة تؤلم كثيراً، خاصة بهذه الطريقة التي خسرنا بها، ولكن الحياة تتواصل، إننا على الطريق الصحيح. لا يوجد شيء خطأ".

وبالنسبة للسويد، ستكون المباراة خير إعداد للفريق للاستحقاقات القادمة في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأشار إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي إلى أن مباراة البرازيل: "في غاية الأهمية للمنتخب السويدي الذي يلاقي ألمانيا في أكتوبر، في مباراة قمة بالتصفيات".

وبالإضافة إلى ألمانيا، تضم مجموعة المنتخب السويدي في تصفيات كأس العالم أيضاً آيرلندا والنمسا وجزر فارو وكازاخستان.

ولكن مباراة اليوم ستكون مهمة أيضاً للبرازيل التي تستضيف كأس العالم، وتحتاج إلى خوض أكبر قدر من المباريات الإعدادية بما أنها لن تخوض تصفيات المونديال، بحسب ما أكده هامرين.

ومن المقرر أن ينضم إلى قائمة اللاعبين الذين شاركوا في أولمبياد لندن، مجموعة من اللاعبين البارزين أمثال داني ألفيش نجم برشلونة وثنائي تشلسي ديفيد لويز وراميريش.

في المقابل، يعد أغلب اللاعبون الذين ضمهم هامرين ممن شاركوا مع المنتخب السويدي في الخروج من الدور الأول لبطولة يورو 2012، والعديد منهم انتقلوا إلى أندية جديدة، وعلى رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل هدفين في أول مباراة له مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي.

ويغيب عن المنتخب السويدي، لاعب الوسط كيم كالشتروم المنتقل حديثاً لصفوف سبارتاك موسكو والذي تعرض للإصابة خلال التدريبات.

وفي الوقت الذي لم يعلن عن ضم لاعب بديل لكالشتروم استدعى هامرين لاعب فولهام أليكساندر كاسانيكليتش عندما تعرض أمير بارغامي لاعب موناكو للإصابة.

كما يغيب المهاجم أليكساندر غرندت بسبب الإصابة وأيضاً حارس المرمى يوهان ويلاند ليحل الحارس المخضرم أندريس إيساكسون بدلاً منه في القائمة بجوار بار هانسون.

ولن تكون هذه المباراة فقط تكراراً لسيناريو مباراة الفريقين في كأس العالم 1958، ولكنها أيضاً آخر مباراة تقام على ستاد راسوندا، الذي سيتم هدمه بمجرد انتهاء الدوري السويدي أواخر نوفمبر المقبل.