قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم توجيه تهمة سوء السلوك لجوزيه مورينيو المدير الفني لتشلسي بعدما صرح في وقتٍ سابق عن وجود حملة منظمة للتأثير على قرارات الحكام ضد فريقه، وينتظر الاتحاد رداً من المدرب البرتغالي تجاه هذا الاتهام.
وجاءت التصريحات الهجومية من قبل مورينيو في 28 من الشهر الماضي بعد تعادل البلوز مع ساوثهامبتون بنتيجة 1-1، حيث قال "مو" بعد المباراة: "وسائل الإعلام والمعلقون وحتى المدربون الآخرون يفرضون الضغوطات على الحكام، هنالك حملة ضد تشلسي، لا أعرف سبب هذه الحملة ولا اهتم بها، يعلم الجميع أن هنالك ركلة جزاء لفريقي، ارتكب الحكم أنثوني تايلور خطأ كما يخطىء الجميع، إنه حكم جيد وشاب وأمامه مستقبل كبيرة في كرة القدم ولكنه وقع في خطأ كبير".
وتأتي التهمة رداً على تصريحات المدرب البرتغالي الذي يعتقد بأن قرار الحكم يأتي ضمن سلسلة طويلة من القرارات التي أضرت بمصالح ونتائج تشلسي، وجاءت تصريحاته لتتهم وسائل الإعلام ومدربي الفرق المنافسة وحتى الحكام بهذا الترصد للبلوز.
وأعطى الاتحاد الإنجليزي مورينيو مهلة حتى الـ 13 من الشهر الجاري للرد على هذا الاتهام حيث جاء في بيان رسمي: "شكلت تصريحاته سلوكاً غير لائق لأنه يزعم بأن هنالك تحيزاً من قبل الحكام أو جزء منهم ضد أحد الأطراف وهذا ما يعرض سمعة الرياضة للضرر الكبير".
كما وجه الاتحاد الإنجليزي تحذيراً رسمياً لمورينيو بعدم التعليق على حكام المباريات وهو ما بدر منه قبل المباراة التي فاز فيها تشلسي على ستوك سيتي بنتيجة 2-0 في 22 ديسمبر الماضي.