رضخ الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس الخميس للشكوى التي تقدمت بها إدارة نادي برشلونة من أجل إلغاء البطاقة الصفراء التي أشهرت في وجه ليونيل ميسي خلال اللحظات الأخيرة من المباراة أمام فالنسيا على ملعب ميستايا مطلع الأسبوع، وتم حذف البطاقة من سجلات اللاعب.
واعتقد حكم اللقاء فيرنانديز بوربلان أن الدولي الأرجنتيني يحاول إهدار ما تبقى من وقت أثناء احتفاله بالهدف القاتل الذي سجله زميله سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع فقام بإنذاره.
لكن الإعادة التلفزيونية أكدت إصابة ميسي برأسه إثر زجاجة ماء ألقيت عليه من قبل أحد مشجعي فالنسيا، وأثناء تأثره بالضربة فوجىء بالبطاقة الصفراء.
وقال بوربلان في التقرير الذي سلمه للاتحاد الإسباني: "تأخر ميسي بالعودة لمنتصف الملعب بعد تسجيل الهدف من أجل إضافة ما تبقى من وقت".
وناشدت إدارة البارسا لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني بإلغاء البطاقة الصفراء، وتم مراجعة الحادث على مدار اليومين الماضيين ليتخذ القرار النهائي بصورة رسمية أمس الخميس.
وأثارت هذه الحادثة استياء إدارة فالنسيا التي تعهدت بتحديد هوية الشخص الذي ألقى الزجاجة على الهداف التاريخي للدوري الإسباني من أجل حظره من دخول ملعب ميستايا مدى الحياة إلا أن مساعيها باءت بالفشل حتى الآن.